دعت منظمة الرفقة الميمونة الخيرية الي ضرورة العمل علي ربط المجتمع ثقافيا واجتماعيا ودعويا بانتهاج طريق العمل علي مد يد الخير للاخرين والمعامله الحسنة معهم واكدت المنظمة في افطارها السنوي الاول الذي اقيم بمركز تدريب المعلمين بالفتيحاب امس وسط حضور كثيف من اعضاءها من مختلف مدن السودان وقال المدير التنفيذي لمنظمة الرفقة الميمونة النزير داؤد لدي مخاطبتة الافطار ان المنظمة بدات صغيرة ولكن سرعان ما اصبحت ذات قاعدة جماهرية عريضة من الجنسين الرجال والنساء واضاف ان من مهتمها تقديم يد العون والمساعدة للشرائح الضعيفة بالمجتمع وتستهدف الفقراء والايتام وتقدم المساعدة لهم وقال ان المنظمة قامت باعمال كثيره في الفترة الوجيزة من عمرها رغم شح امكانياتها بتدريب عدد من الفقراء علي برنامج التمويل الاصغر وكيفية التعامل مع مشروعات التمويل الاصغر كما قامت بعدد من الندوات الاجتماعات مع كواردها وبحث كيفية تقديم المساعدات للفقراء و للمحتاجين .وكشف داؤد عن تسير قوافل صحية وثقافية واجتماعية ودعوية بجانب عدد مقدر من المساعدات للفقراء لولاية مختلفة منها ولاية شمال دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ونهر النيل وقال ان من انجازات المنظمة اقامت مخيمة للعيون بام درمان وختان جماعي بجانب توفير الاجلاس 20 مدرسة اساس من جانبة دعا المدير المالي للمنظمة الاستاذ ميرغي الي ضرورة الترابط والتكافل وتقوية الاواصر ونشر المحبة بين افراد المنظمة والمجتمع واضاف ان شهر مضان شهر عظيم ويجب ان نسعي فيه لعمل الخير واقديم يد العون للفقراء والمساكين من افراد مجتمعنا لاحياء شعيرة التكافل المجتمعي وقال ان الافطار الذي اقامته المنظمة يعتبر اللبنه للاولي لزرع عمل الخير وافشاء روح التسامح والترابط والتراحم بين المجتمع . وشارك في الفطار عدد من قيادات العمل الدعوي والانساعي والطوعي القيادات النسوية وتخلل الافطار عدت فقرات