لبى عشرات من رموز الفكر والثقافة والصحافة والساسة والمجتمع ورجال دين وأساتذة جامعيون ومسؤولون في مراكز بحث وتفكير دعوة إفطار أقامها السفير البريطاني في الخرطوم نيكولاس كاي في دار السفارة أمس. ومن بين الحضور الإمام احمد المهدي والشيخ محمد الشيح حسن الفاتح قريب الله والقيادات السياسية الدكتور بشير آدم رحمة والدكتورة مريم الصادق المهدي والدكتور يوسف الكودة ،ورؤساء تحرير "الصحافة" النور احمد النور و"الأحداث" عادل الباز و"الأهرام اليوم" الهندي عزالدين و«قوون» رمضان احمد السيد و"آخر لحظة" مصطفي ابوالعزائم ،ونور الدين مدني نائب رئيس تحرير"السوداني". ورحب السفير كاي بضيوفه وقال أنه وزوجته سو مسروران ورأى أن رمضان وقت لجميع المسلمين في جميع أنحاء العالم للتركيز على القيم السامية والسلام ومساعدة المحتاجين ، الصداقة والتسامح والرحمة. وأضاف انه وقت لتغييرات كبيرة في السودان حيث يأمل العالم بأسره أن يصبح السودان بلدا مسالما ، مستقرا ومزدهرا، موضحا أن هناك تواصل في العلاقات بين بريطانيا والسودان والشعب السوداني عبر مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية، مشيرا إلى المجلس الثقافي البريطاني في الخرطوم هو ثالث اكبر مجلس في أفريقيا جنوب وأن بريطانيا تقدم نحو 200 مليون جنيه إسترليني سنويا للسودان في مجالات التنمية على مدى السنوات الأربعة المقبلة. وناشد السفير البريطاني جميع أطراف النزاع بوقف جميع الأعمال العدائية في جنوب كردفان ودارفور، وأن يوجهوا طاقاتهم لمناقشة ترتيبات تفضي لسلام دائم،واعتبر العشرة الثانية في رمضان "مغفرة" رسالة قوية لكافة الأطراف في السودان ويمكن أن تكون بداية جديدة.