رحبت يوغندا بطلب السودان للانضمام لمجموعة شرق افريقيا، واتفق الطرفان على تشكيل لجنة للتشاور السياسى بين وزارتى الخارجية فى البلدين، وتواثق الجانبان على اعتبار حركات التمرد بدارفور الرافضة لاتفاق الدوحة عناصر سلبية تهدد الأمن والاستقرار فى كل الإقليم شأنها شأن جيش الرب ويجب التعامل معها في إطار البروتوكولات والاتفاقيات الموقعة بين دول الإقليم التي تحرم دعم ومساندة الحركات المتمردة. وقاد وكيل وزارة الخارجية رحمة الله محمد عثمان، وفد السودان لاجتماعات اللجنة الفنية السودانية اليوغندية التي اجتمعت بكمبالا خلال اليومين الماضيين، وضم الوفد مدير العلاقات الثنائية والإقليمية بالوزارة ومدير إدارة دول الجوار، إلى جانب ممثلي وزارة الدفاع وجهاز الأمن والمخابرات الوطني. وبحث الجانب اليوغندى برئاسة الوكيل الدائم لوزارة الخارجية جيمس موقومى الى جانب بعض مساعديه وممثل لوزارة الدفاع اليوغندية ومندوب من مكتب الرئيس اليوغندى يورى موسيفينى مسار العلاقات بين البلدين والعقبات التي تعترض تطوير هذه العلاقات. وخرج الاجتماع بمقررات من شأنها المساعدة في تقوية العلاقات الثنائية، وأتفق الجانبان على اعتبار حركات التمرد بدارفور الرافضة لاتفاقية الدوحة عناصر سلبية تهدد الأمن والاستقرار بكل الإقليم شأنها شأن جيش الرب. كما أوصى بعقد اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين في مارس القادم بكمبالا.