اعتبرت اللجنة الفنية السودانية اليوغندية الحركات المتمردة باقليم دارفور الرافضة لاتفاقية الدوحة عناصر سلبية تهدد الأمن والاستقرار بكل الإقليم الأفريقي. وبحث الجانبان السوداني واليوغندي في اجتماعات اللجنة اللجنة المشتركة بكمبالا مسار العلاقات بين البلدين والعقبات التي تعترض تطويرها ، ورأى الجانبان أن حركات التمرد بدارفور شأنها شأن جيش الرب وغيرها من الحركات الشبيهة ، وشددا على أنه يجب التعامل في إطار البروتوكولات والاتفاقيات الموقعة بين دول الإقليم والتي تحرم دعم ومساندة هذه الحركات. ورحبت يوغندا بطلب السودان للانضمام لعضوية مجموعة شرق أفريقيا ، وتقرر إنشاء لجنة للتشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين ، على أن تعقد أول اجتماعاتها بالخرطوم ، وكذلك تقرر عقد اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين في مارس القادم بكمبالا. وأمن الجانبان على أهيمة استقرار الدولة الجديدة في جنوب السودان ، معتبرين ذلك أمراً حيوياً لكلا البلدين. وأبديا البلدان - السودان ويوغندا - استعدادهما لقيام تعاون ثلاثي بين السودان ويوغندا وجنوب السودان في مجالات تطوير البنيات الأساسية والطرق والجوانب الأمنية. وكان وكيل وزارة الخارجية السودانية السفير رحمة الله محمد عثمان قد قاد وفد السودان خلال الاجتماعات ، بينما ترأس الجانب اليوغندي الوكيل الدائم لوزارة الخارجية اليوغنديةالسفير جيمس موقومي ، وضم بعض مساعديه وممثلاً لوزارة الدفاع اليوغندية ومندوباً من مكتب الرئيس يوري موسفيني.