عقدت الشركة السودانية للهاتف السيّار (زين) أمس الاثنيْن مؤتمراً صحافياً بفندق كورال، وقعّت فيه اتفاقية شراكتها مع الاتحاد السوداني لألعاب القوى. الأستاذ بدوي الخير ادريس، رئيس الاتحاد السوداني لألعاب القوى، علّق على المبادرة بقوله أن: زين لها بصمات واضحة في المُجتمع، إذ أنها تقدّم خدمات جليلة وعظيمة بكافة ولايات السودان، كما أنها تُعدُّ مثالاً لأنجح الاستثمارات المُشتركة بين العالم العربي والسودان. وأضاف السيد رئيس الاتحاد السوداني لألعاب القوى بأن ذلك النجاح الذي يُميّزُ زين لا يعودُ إلا للكادر السوداني القادر والمؤهّل الذي يُديرُها ويقوم على أمرها، كما أن هذه الشراكةُ بين زين والاتحاد تمثّلُ فخراً لأهل السودان. وقال الأستاذ ادريس أن منشط ألعاب القوى هو الوحيد الذي تمكّنَ من رفع راية نصر السودان بالمحافل الرياضية الدولية، لذا فإن الاتحاد ينظرُ لهذه الشراكة من منظور وطني واجتماعي تنموي سامي. والاتحاد، كما قال رئيسه، يسعدُ بحمل شعار زين بمحافل التنافس العالمية التي تنتظرُ السودان بالإضافة إلى أن الاتحاد السوداني لألعاب القوى يمثّل حالياً معبر السودان العالمي الرياضي الوحيد، ويرغبُ الاتحاد في اصطحاب زين معه الى هناك.. واعترف الأستاذ بدوي الخير ادريس بأن إدارة اتحاد العاب القوى السابقة هي التي بدأت هذا النجاح، إلا أن الادارة الحالية ستعمل على تكملته مع زين بإذن الله.. الأستاذ ابراهيم أحمد الحسن، الرئيس التنقيذي للقطاع الإداري لدى زين-السودان، قدّم أولاً التحية لأبطال السودان بالإتحاد من العضو المنتدب، الفريق (طيار) الفاتح عروة، وكافة منسوبي زين وقال أن رمضان أحلى في السودان كما تقول زين أن ما يتّم الآن من توقيعٍ لشراكة مباركة مع الاتحاد السوداني لألعاب القوى وبمنتصف شهر رمضان المُعظّم وبمنتصف يوم الإثنين، لا ينبغى له أن يتم على الوجه الأمثل إلا في السودان.. وأضاف الحسن بأن هذه الشراكة تمتازُ بلون خاص ومذاقٍ كمذاق (الحلومر) الفريد ومذاق البطولة وأُم الألعاب لأنها ترتكزُ على حُسن النية والمرونة المُطلقة. كما أن هذه الشراكة ستنتشرُ كانتشار زين بالسودان تشجيعاً لهذه الرياضة وممارسيها ومشجعيها بكافة أرجاء البلاد. واختتم الأستاذ إبراهيم كلمته ب: حتماً سيكون العائد كبيراً إذا ما لم نهتمُ إلى من يعودُ الفضلُ. وبالطبع سيعودُ فضل هذه الشراكة على السودان الوطن، عندما يتأهلُ أبطال السودان ل أولمبياد لندن بصيف العام 2012. السيد محمد السّر طه، ممثّل سكرتير اللجنة الأولمبية قال أن اللجنة تسعدُ بهذه الشراكة، إذ أنها تعودت على أن يكون الدعم لكرة القدم فقط!. وأضاف بأن الاتحاد السوداني لألعاب القوى سيقدّم ل زين أكثر مما تتوقع عائداً معنوياً ثميناً يفوقُ ويربو على ما تقدمّه زين عبر هذه الشراكة من دعمٍ ومعينات. وهنأ باسم اللجنة الأولمبية هذه الشراكة.. أما ممثّل وزارة الشباب والرياضة فقد أعلنَ عن مباركة وزارته لهذه الشراكة عبر تكفلّها بمدرّب أجنبي للإتحاد كردٍ على زين.. ومن ناحيته فصّل الأستاذ يعقوب على جبريل، أمين مال الإتحاد، بأن الشراكة مع زين تمتدُ لثلاث سنواتٍ قابلة للتجديد وتشتمل على ثلاثمائة ألف جنيه سوداني سنوياً بالإضافة إلى بنودٍ أخرى تصّبُ في مصلجة الطرفيْن والرياضة على نحوٍ عام.. هذا وقد أمَ المؤتمر الصحافي عدد مقدّر من مديري وحُكام وأبطال ألعاب القوى، إضافةً الى مُمثلي أجهزة الاعلام والصحافيين. وقد شارك بالمؤتمر عدد من قيادات زين-السودان. وحُظيت زين بالإشادة والتقدير والشُكر من ممثلي الصُحف والإذاعات والقنوات التلفزيونية.