قال متحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي امس، ان الزعيم الليبي معمر القذافي موجود في طرابلس او بالقرب منها. وقال المتحدث جمعة القماطي لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية «لا نعتقد انه غادر البلاد. ونعتقد انه ما زال داخل ليبيا. ونعتقد انه اما في طرابلس أو بالقرب منها. واكد «سيتم العثور عليه ان عاجلا أم اجلا سواء حيا ومقبوضا عليه وهذه افضل نتيجة نريدها او اذا قاوم فسيكون ميتا.» وفي الاثناء كثّفت محلية مليط بشمال دارفور المجاورة للجماهيرية الليبية من تعزيزاتها الأمنية والعسكرية تحسباً لأية تفلتات أو إستغلال من قبل الحركات المسلحة للوضع في ليبيا والقيام بأعمال عدائية بالمحلية. وقال مراسلون لرويترز في الموقع ان مقاتلي المعارضة تدفقوا على مجمع الزعيم الليبي معمر القذافي في باب العزيزية امس وشوهدوا وهم يطلقون النار في الهواء احتفالا داخل المجمع. واضافوا ان القوات الموالية للقذافي حاولت في البداية الدفاع عن المجمع المترامي الأطراف لكن مقاومتها انتهت في وقت لاحق. وجاء في بث تلفزيوني مباشر أن أصوات هتافات وأبواق سيارات سمعت في المنطقة احتفالا على ما يبدو. ولم يعرف مكان القذافي لكنه قال في الايام القليلة الماضية في التلفزيون الرسمي انه باق في طرابلس. الى ذلك أبلغ الامين العام للامم المتحدة بان كي مون رئيس المجلس الوطني الانتقالي فى ليبيا امس بأنه يجب على مقاتلي المعارضة توفير الحماية لمقار البعثات الدبلوماسية في العاصمة طرابلس وباقي أنحاء ليبيا. وقال فرحان حق المتحدث باسم الاممالمتحدة للصحفيين «الامين العام أكد الحاجة الى الوحدة الوطنية والمصالحة وشمول الكل وكذلك حماية المقار الدبلوماسية.» وأضاف أن رئيس المجلس الوطني الانتقالي أكد للامين العام «أنه سيتعامل مع كل هذه الامور بجدية». وفي شمال دارفور قال معتمد محلية مليط محمد عثمان إبراهيم للمركز السوداني للخدمات الصحافية إن الوضع الأمني على الشريط الحدودي مع ليبيا مستقر تماماً وتحت السيطرة، موضحاً أن سيطرة الثوار على مدينة الكفرة الليبية ساهمت في إستقرار الوضع على الحدود غير أنه توقع أن تستغل الحركات المسلحة الوضع للقيام بأعمال تخريبية بجانب العمل على تأمين هروب قادتها من ليبيا عبر الحدود مع دارفور،خاصة رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم. وأكد إبراهيم أن بقايا حركة العدل والمساواة لاتستطيع حماية قائدها خليل إبراهيم والدخول إلى دارفور، وشدد على أن المحلية قادرة على حماية حدودها مع ليبيا إلى حين إستقرار الأوضاع.