لا يستطيع الإنسان ان يعيش بدون ماء شرب لمدة تزيد على 72 ساعة «ثلاثة ايام». إذا زادت المدة عن ذلك فقد يصاب الإنسان بغيبوبة نتيجة توقف عمليات البناء والهدم وتوقف حركة التفاعلات داخل الجسم، إذن الماء هو شريان الحياة لكل كائن حي. وصدق الله العظيم القائل «وجعلنا من الماء كل شيء حي». فلا يستغنى عنه لا بعصير ولا بمياه غازيه ولا بأي مشروب آخر. و فوائد الماء العلاجية كثيرة ولكن نورد بعضها تعميماً للفائدة: * يعتبر مدرا البول : سواء عن طريق شرب الماء نفسه او عن طريق الحمامات الموضعية. * يعتبر منظفا داخليا للجسم : فالماء يذيب وينقي ويستخرج السموم والمخلفات التي لايحتاج الجسم اليها . * يعتبر مكسبا للطاقة: وذلك من خلال تناول المياه المعدنية، وعمل حمامات الاعشاب الباردة او الدافئة * يقضي على الاحساس بالألم حيث للثلج تأثير مخدر لالتهاب الأعصاب بالجلد. * يعتبر مهدئا ومزيلا للتقلصات : سواء عن طريق حمامات المياه الدافئة او الكمادات الدافئة والباردة او باستخدام الحقنة الشرجية وغيرها * منشط قوي للدورة الدموية: وذلك من خلال تعرض الجسم للماء الساخن والبارد بالتبادل بمختلف الوسائل * مخفض للحرارة: عن طريق شرب السوائل واخذ الحمامات الباردة السريعة او عمل الكمادات الباردة. فالماء لا غنى عنه في حياتنا وهو عصب الحياة وشريانها. ٭ ما ظلت تعانيه بعض مدن العاصمة وبالاخص أمدرمان من إنقطاع في مياه الشرب ..شكل هاجساً للمواطنين الذين يرون النيل على مرمى حجر من منازلهم ، ولا يجدون جرعة ماء لشربها ، فبالامس كان التيمم حضوراً في كل شيء ، في الشرب والحمام، والغسيل. خاتمة : «اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النقم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل النعم،» [email protected]