حل محبوب الملايين بسلام في مدينة قاروا الكاميرونية أمس وهو يتأهب لحلج القطن في الجولة الرابعة لدوري ابطال أفريقيا وبإذن الواحد الأحد الفرد الصمد يكتمل الهلال بدرا في سماء الكاميرون ويعم نوره فضاء القارة السمراء يجوا عايدين وظافرين ومنتصرين فثقتنا كبيرة لا تحدها حدود في فرسان السامبا الهلالية ورفاق البرنس عودونا دوما الانتصار وقهر الصعاب وجندلة الكبار في عقر الدار وإيرادهم يم الدمار لأنهم خبروا وصاروا رجالا يجوبون أدغال أفريقيا في خيلاء واختيال دون وجل فلم يهن الهلال يوما علينا قلوب الملايين تتجه غدا إلى الكاميرون لمتابعة ومعايشة الموج الأزرق يبتلع القطن الكاميروني ها نحن في العشر الأواخر تنفحنا نفحات رمضان ونطلب من الجميع الإكثار من الدعاء والتهجد والقيام والتضرع والقيام ومد أكف الضراعة لنصرة هلال السودان. تخلف الثلاثي كاريكا والمعز والتاج عن ركب الهلال بعامل الإصابة غير أن بقية العقد الفريد ستنجز المهمة على أكمل وجه بقيادة البرنس وبإذن الله منصورين . ما أعظمك يا هلال الملايين وأنت تتأهب لإسعاد الملايين في أرجاء المعمورة مواصلا لمد أفراحك السابقة في القارة السمراء سيكون العيد عيدين لجماهير أمة الهلال بإذن الله برافو الفريق المدهش وأحمد دولة نجح القطاع الثقافي بنادي الهلال في البرنامج الرمضاني بقيادة أحمد دولة الذي نال عن جدارة واستحقاق لقب وزير ثقافة أمة الهلال وهو يبدع في تنوع البرامج وكان بالأمس مسك الختام احتفاء بليلة القدر حيث أبدع مولانا علي هاشم السراج والدكتور يحي التكينة ودكتور العبادي عن دور الهلال في القضايا الوطنية والثقافة والفن وعطروا الليلة كوكبة من فناني أمة الهلال على رأسهم تمام والفحيل وحسن شرف الدين ولفيف مقدر من الفنانين الشباب وكان مسك الختام تكريم الفريق المدهش عبد الرحمن سر الختم رئيس الهلال الأسبق الذي أدهش الجميل بحديثه الزرب ودعوته للاتحاد والتآخي ونيل اكتساب العضوية لجهة إيمانه الراسخ بدور العضوية في النهوض بالنادي أتمنى أن يجتمع الأهلة في خواتيم هذا الشهر المبارك على كلمة سواء بينهم وأن يكون الهلال بدر السماء في علاه وأن يتوحد إعلام الهلال وأن يقدم النقد الهادف البناء الموضوعي بعيدا عن الشليلة وأسباب التفرقة والشتات وعلى مجلس الهلال أن يعمل نسيجا وكتلة واحدة وفق المؤسسية والشفافية وتطبيق البرنامج الذي وعد به قاعدة الهلال فوداعا لحكم الفرد وألف نعم للمؤسسية والموضوعية القائمة على الشفافية.