*رئيس اللجنة الاولمبية الحالي الاستاذ هاشم هارون قبل مجيئه اللجنة الاولمبية استجابة لرغبة عدد مقدر من الاتحادات الرياضية التى تشكل قوام اللجنة الاولمبية تقلد العديد من المناصب فى ولايات السودان المختلفة ،ولانه رياضي من طراز فريد فقد انحاز للرياضيين ووقف معهم فى كل قضاياهم وأسهم فى حل كثير من المشاكل وقدم الدعم المطلوب للرياضة والرياضيين فى حدود امكاناته ، تلك الاعمال الجليلة التى ظل يقوم بها الاستاذ هاشم هارون جعلته كبيرا فى نظر الجميع لانه ترجم قيم ومعاني الرياضة كما ينبغي . *المتابع للشأن الاولمبي فى السودان يعلم أن الانتخابات التى جرت فى شهر نوفمبر من العام 2008 أفرزت مشاكل بين الاعضاء وأدت الى جفوة بين السكرتير السابق الدكتور محمد عبدالحليم والسكرتير الحالي الدكتور محمود السر بالاضافة الى اعضاء آخرين واستمرت الجفوة الى مدة طويلة بل ان الامر امتد الى المنطقة الافريقية الخامسة التى يتولى رئاستها السودان ممثلا فى دكتور محمد عبدالحليم سكرتير اللجنة الاولمبية السابق الشئ الذى قاد الى بعض الاتهامات هنا وهناك قطعا خصمت من رصيد اللجنة الاولمبية ، الا انه فى الوقت المناسب تدخل الاستاذ هاشم هارون بوصفه رئيسا للجنة الاولمبية وسعى بين ابناء العائلة الاولمبية بالخير من أجل وضع حد للجفوة بينهم خصوصا وأن الرياضة تدعو كما ذكرت الى التعاون والتكاتف والتألف والمحبة والصداقة بين الجميع وأخيرا نجح بدرجة كبيرة كبير العائلة الاولمبية هاشم هارون فى تقريب وجهات النظر بين السكرتير السابق والسكرتير الحالي والايام المقبلة ستشهد بإذن الله جلوس جميع الرياضيين الاولمبيين فى مكان واحد موحدين متحدين من أجل رفعة الرياضة السودانية وقيادتها الى آفاق أرحب كل فى مجاله . *من خلال متابعتي لنشاط اللجنة الاولمبية منذ أكثر من 10 سنوات ظللت أقوم بواجبي المهني تجاه أم الاتحادات الرياضية الا وهي اللجنة الاولمبية وكنت وما زلت أسعى لابراز الايجابيات وتدعيمها وفى نفس الوقت كشف السلبيات لمعالجتها وتعاملي مع الاداريين والموظفين والعمال يسوده الاحترام وحقيقة وجهت النقد الى عدد من الاداريين حول تعاملهم السلبي مع بعض القضايا وفى نفس الوقت كما ذكرت أشدت وأثنيت على عدد منهم لأنهم أحسنوا واجادوا العمل بل تحدثت قبل سنوات عندما ترشح اللواء الفاتح عبدالعال لمنصب السكرتير وكذلك دكتور محمد عبدالحليم لنفس المنصب وقلت أن فوز ايهما سيضيف للجنة الاولمبية للخبرات الكبيرة التى يتمتعان بها فى العمل الاولمبي وجاء موعد الانتخابات وفاز دكتور محمد عبدالحليم بفارق صوت واحد وما زلت أذكر انه بعد اعلان النتيجة ما كان من اللواء الفاتح عبدالعال الا وبارك له الفوز بل وذهب الى منزل منافسه وبارك لوالده د/ عبدالحليم محمد وحقيقة أكبرت جدا ذلك السلوك الراقي والفهم العميق للرياضة من الفاتح عبدالعال وهكذا هي الرياضة . *ما ساقني الى الحديث اعلاه هو أن زخات قلمي قد أصابت قبل مدة د/ محمد عبدالحليم وآذته ورغم انني بادرت منذ وقت مبكر بالتصويب والاعتذار للدكتور محمد عبدالحليم الا أنني اليوم أكرر اعتذاري وأشد على يده من أجل فتح صفحة جديدة لا سيما وأن الرياضة لا تحتمل البغضاء والشحناء بين الناس واذا حصل اختلاف يجب أن يكون فى اطار انه لا يفسد للود قضية ومن هنا أود أن اسجل تحية ود وتقدير للرياضي المطبوع مولانا محمد الحسن الرضي الذى زودني بكثير من النصائح والارشادات ستكون نبراسا لي فى مسيرتي الصحفية والحمد لله فى هذا الشهر الفضيل قد اجتمعت بالدكتور محمد عبدالحليم وأمضينا وقتا طويلا مع بعض تناقشنا وتحدثنا فى كثير من الامور الرياضية وتوصلنا الى نبذ الخلافات التى تؤخر ولا تقدم وحقيقة أبدى الرجل شعورا طيبا تجاه مبادرة الاستاذ هاشم هارون ومن حديثه عرفت أنه لا يمانع فى الجلوس مع الكل خصوصا اولئك الذين يختلف معهم من اجل عودة المياه لمجاريها فهلا استجاب الجميع لمبادرة هارون التى قبلها د/ محمد دون تحفظ .