* اللجنة الاولمبية في الانتخابات الماضية والتي قبلها شهدت خلافات بين بعض قادتها نتيجة لسوء تفاهم ودخول بعض مثيري الفتن من هنا وهناك لتأجيج نيران الخلافات وحقيقة نجحوا في احداث فجوة بين بعض الاداريين الذين تجمعهم صداقات وعلاقات مودة واخاء لسنوات وسنوات ولكن (شياطين الإنس )عملوا جاهدين للتفرقة بينهم وبحمد الله ولأن اولئك الاداريين الرياضيين كبار عادت المياه لمجاريها وتصالح الجميع بل اتفقوا على العمل سويا من أجل رفعة الرياضة السودانية ايا كانت مواقعهم الشئ الذي انعكس أثره ايجابا على الجمعية العمومية للجنة الاولمبية التي ستنعقد غدا السبت لانتخاب ضباط أربعة جدد لقيادتها للدورة المقبلة . * يبدو أن نبذ الخلافات وعودة الصفاء بين القادة أغضبت تلك الفئة التي لا تريد للرياضة تقدما . * قادة اللجنة الاولمبية السابقون برئاسة الفريق صلاح احمد محمد صالح والدكتور محمد عبدالحليم محمد واللواء كمال خيرالله والعميد الفاتح عوض نجحوا في وضع اساس متين للجنة الاولمبية سواء في قطعة الارض الكبيرة التي نجحوا في تخصيصها للجنة الاولمبية بموقع مميز بالخرطوم أو اقامة وتنظيم الكورسات والندوات والمشاركات الخارجية الفاعلة التي أتت اكلها للرياضة السودانية ورغم ما صاحب الانتخابات السابقة من سوء تفاهم بين بعض القادة في اللجنة السابقة والقادة الحاليين ألا أن حكمة وحنكة الاعضاء اعادت الامور الى نصابها الصحيح وفي كل لقاء ومناسبة للجنة الاولمبية ظل هاشم هارون ورفاقه يتحدثون بكل خير عن سلفهم والانجازات التي تحققت في عهدهم . * الاتحادات الرياضية العامة تستحق التحية فقد عمل رجالها على عدم اللجوء الى الاثارة ورفع الاصوات والجعجعة التي لا تفيد قبل انعقاد الجمعية العمومية وظلوا يعملون في صمت عقدوا العديد من الاجتماعات وفتحوا المجال واسعا لكل من يأنس في نفسه الكفاءة ليتقدم ويعلن عن برنامجه للدورة المقبلة وهناك اتحادات رياضية قدمت من تثق في قدراته للقيادة في المرحلة المقبلة فمثلا اتحاد الفروسية قدم الدكتور محمد عبدالحليم الا أنه اعتذر وقدم الشكر لكل الرياضيين الذين يثقون في قدرته الادارية لمزيد من الابداع والابتكار في العمل الاولمبي والرجل مشكورا أوضح الظروف التي تحول دون ترشحه في هذه الانتخابات وقبل الرياضيون اعتذاره واعتبروها استراحة محارب على أمل أن يتقدم مستقبلا أما رئيسا أو سكرتيرا اتحاد التجديف فقدم هاشم هارون لانه يرى أن مسيرة الرجل كانت حافلة خلال الاربع سنوات الماضية بالانجازات ولذلك ليس هناك ما يمنع استمراره لدورة اخيرة اما اتحاد التنس قدم الكابتن خالد طلعت فريد الذي ظل يحقق النجاح تلو الآخر باتحاد التنس وكذلك زميله احمدابوالقاسم الذي قدم الكثير لاتحاده وللجنة الاولمبية من خلال الاكاديمية الاولمبية التي حاضر فيها كثيرا وانا شخصيا من الذين استفادوا منه . * اتحاد الكرة الطائرة قدم الدكتور محمود السر هذا الانسان الفاضل الذي تعرفت عليه وهو سكرتير للاتحاد السوداني للكرة الطائرة ومن ثم مديرا للاكاديمية الاولمبية وحقيقة هو مثال للرياضي المتسامح الذي يعمل ويجتهد من أجل انجاح العمل ولا أنسى ابدا أنه أول اداري رياضي بادر من أجل تأهيل الصحافيين الرياضيين ومن خلال موقعه مديرا للتدريب بمركز تطوير الادارة وبالفعل تم تنفيذ عدد من الكورسات في مجال الكمبيوتر للصحافيين الرياضيين . * اتحاد تنس الطاولة قدم عبدالرحمن السلاوي وهو الآخر عمل في اللجنة الاولمبية عضوا فاعلا وخلال توليه لرئاسة اللجنة الاعلامية باللجنة الاولمبية في الدورة السابقة حقق العديد من النجاحات التي تحسب له وغير ذلك ظل الرجل يقدم الدعم المادي لاتحاده الذي عن طريقه نجح في تنفيذ العديد من البطولات . * اتحاد الملاكمة قدم اللواء كمال خيرالله وهو غني عن التعريف فقد عمل نائبا لرئيس اللجنة الاولمبية لدورتين وترأس بعثة اولمبياد بكين التي احرز فيها السودان اول ميدالية أولمبية وللرجل اسهامات في عدد من الاتحادات الرياضية التي عمل بها ابرزها الطائرة والملاكمة وقبل ذلك هوخريج نادي الاتحاد البحراوي . * اتحاد الرماية قدم العميد سيف الدين ميرغني وهو ايضا غني عن التعريف فقد نجح في قيادة اتحاد الرماية لعدد من الدورات وظل عضوا فاعلا باللجنة الاولمبية لسنوات اما اتحاد الدراجات قدم الضو بلة الذي ايضا عمل لسنوات طوال في هذا الاتحاد . * عموما معظم الذين ترشحوا للجنة الاولمبية هم على الاقل قدموا واسهموا في مجال العمل الرياضي سواء بالاتحادات او الاندية او اللجنة الاولمبية نفسها ولكن الذي يحير هو ظهور بعض الذين سموا انفسهم بمجموعة الشباب والتي مع احترامي لها الا أنني أرى انهم تسرعوا كثيرا ولا اتوقع لهم النجاح لأنهم يحتاجون الى مزيد من الخبرات وقبل ذلك وضع بصمات على الاقل في اتحاداتهم الرياضية . ونواصل