*اعتاد بعض المعارضين لمجلس المريخ توجيه الهجوم للأخ جمال الوالى رئيس مجلس إدارة المريخ وبطريقة جعلت الكثيرين يتساءلون ( ماذا يريدون من جمال الوالى)؟ فضلا عن ذلك فإنهم عادة ما يختارون المنابر المعادية للمريخ لإطلاق تصريحاتهم والتى باتت مستفزة ليس لجمال فقط بل لكل المريخاب، الشئ الذى جعل كافة المريخاب يشككون فى مريخيتهم . *من حق أى شخص أن يبدى رأيه فى أى قضية وليس هناك شخص فوق النقد إن كان جمال أو غيره ولكن بالضرورة أن نفرق بين الإنتقاد والإساءة والإستفزاز وبين إبدأء وجهة النظر بموضوعية من دون تجريح ولا تعد أو سخرية وشتيمة. *وإن كان لهم رأي فى جمال الوالى فيجب أن يكون محصورا فى المريخ فقط دون أن يتمدد لأشياء أخرى إضافة لذلك فالشخص مهما كان وضعه وتخصصه القانونى فليس من حقه أن يحكم على الآخر بالفشل وعدم المقدرة وفى النهاية فالأمر نسبى بمعنى إن كان هناك من يرى أن جمال الوالى غير مناسب فهناك من يرون انهم لايملكون الحق في تقييم الناس واصدار الأحكام وتوزيع شهادات الفشل والنجاح، وفى النهاية فإن ما يقوله اي شخص هو مجرد رأى يخصه هو فقط وغير ملزم للأخرين أى أن جمال الوالى ليس فاشلا لمجرد أن شخصا قال إنه فاشل. *الحقيقة التى لا يتجادل عليها اثنان هى أن جمال يمثل الرقم الأعلى والصعب الذى لا يمكن تجاوزه فى المريخ، ويجمع كل مجتمع المريخ على أن الوالى يعتبر من أنجح وأشطر الرؤساء الذين مروا على هذا النادى ذلك من خلال ما قدمه للمريخ من تضحيات وما بذله من جهد وما أضافه من تحسينات وتحديث وبنايات حتى أصبح المريخ هو النادى الأول فى السودان، وبات محل فخر وتباهى عشاقه . لم يقصر جمال مع المريخ وصرف عليه أكثر مما قدمه إلى أسرته وجعل منه منارة شامخة وصرحا عاليا يشار إليه بالبنان، وفى عهده حقق المريخ من الإنجازات مالم يحققه غيره وإن كان هناك قصور أو خلل فهذا طبيعى فجمال ليس معصوما ولأنه يعمل فمن الطبيعى أن يخطئ. *فرق كبير بين المعارضة وبين التطاول وتجاوز حدود المعقول والمألوف والمعارضة لا تعنى بأية حال الترصد والإستهداف وإغفال الإيجابيات وتوجيه التصريحات العدائية الإستفزازية التى تخدش الكيان وتسيئ إليه وتغضب مجتمعه. *وإن كان هناك ما نقوله لمن يسمون أنفسهم بالمعارضة فى المريخ فهو أن الجمعية العمومية للنادى ستنعقد فى الثانى من ديسمبر المقبل، وعليهم أن يكونوا على قدر الموقف والتحدى وحسب ما نعلمه أن الطريق سيكون ممهدا والكراسى خالية وعليهم أن يتقدموا الصفوف وأن يجاهروا بأنفسهم ويعلنوا عن مواقفهم وأسمائهم، فالمريخ يحتاج لوجوه جديدة ويجب أن ينال هؤلاء الفرصة ليقدموا لنا نهجا جديدا فى علم وفنون الإدارة ومما سيسهل عليهم المهمة أن الأخ جمال الوالى والفريق عبدالله وحسب ما نعرفه أنهما لن يترشحا وفى هذا أكبر دعم للمعارضة إن كانت فعلا هناك معارضة. *فى سطور *برغم أن الأخ جمال الوالى قدم للمريخ مالم ولن يقدمه غيره إلا أن هناك من يمارسون الظلم والجحود، والعياذ بالله. *نسأل مرة أخرى ماذا يريدون من جمال الوالى ولماذا يستهدفونه ويترصدونه؟.