٭ حتى لا تختلط المفاهيم وتحدث الفتنة والاختلاف حول نجاح أو فشل الكابتن حسام البدري المدير الفنى للمريخ فنرى بالضرورة أن يفصل البعض ما بين النقد الهادف والمطلوب والموضوعى الذى تقبله العقول وبين الاستهداف والترصد والتمادى فى التمسك بوجهة النظر الشخصية حتى وان كانت ضد الحقيقة ومعاكسة لما يقوله الواقع . ٭ فالكابتن حسام البدري ليس معصوما ولا هو فوق النقد فهو بشر يخطئ ويصيب مثله مثل كافة الناس كما أنه يعمل فى مهنة عامة المجال فيها واسع ومفتوح للنقد وتعدد وكثرة الأراء سالبة كانت أو ايجابية ولكن يبقى الفرق كبيرا ما بين النقد الموضوعى المسنود و« الممنطق » والاساءة والترصد والاستهداف . ٭ نفهم أن يوجه النقد عند الاخفاق أو أن يشير البعض لنقاط الضعف والسلبيات ويحدد المخارج والبدائل وبالصورة المقنعة وبطريقة فيها احترام الاخر وأدب الانتقاد وموضوعية التناول وبالطريقة التى تجعل المعني بالأمر يحترمها ويعترف بها ويعمل على علاجها ولكن غير المفهوم ولا « المنطقى » أن يمارس البعض الهجوم المتواصل والاستفزاز اليومى ويغض الطرف عن أية ايجابية ويركز فقط على نقاط الضعف أو الأخطاء « حسب وجهة نظره الشخصية » ويطالب باحترام رأيه حتى وان كان خاليا من الصحة . ٭ قياسا على قاعدة ومعيار « الفشل و النجاح » التى تقاس بها مسيرة أى مدرب فاننا نستطيع القول إن الكابتن حسام البدري المدير الفنى للمريخ هو مدرب ناجح« و جدا كمان » على اعتبار أن القاعدة تقول إن الحكم على المدرب يجب أن يقاس بالنتائج التى يحققها فريقه والأرقام تقول إن المريخ اليوم هو فى أحسن وأفضل حال « موقفه الصدارى فى جدول الممتاز وعدم تعرضه لأية خسارة ولا حتى تعادل خلال عشر مباريات لعبها حتى الأن هذا مالم يحدث جديد مستقبلا » . ٭ يقبل النقد ويتم الاعتراف به ان كان خاليا من الأغراض ويحظى الرأى الاخر بالاحترام ان كان مصدره نوايا بيضاء حسنة وليس قائما على خلفيات أو خلافات ولابد من وجود العدالة التى تحتم على الذى يبدى الرأي السالب أن يعترف بوجود الايجابيات ويبقى من الاستحالة أن يعترف انسان برأى اخر يعتبره عدوا له فهنا تبقى الشهادة « مشروخة » بالتالى غير قابلة للاعتماد. ٭ الغالبية من المريخاب « أنا منهم » يرون أن الكابتن حسام البدري مدرب ناجح ويعتمدون فى قناعتهم هذه على وضعية فريق المريخ اليوم والذى بات يسجل تطورا ملحوظا ويسير نحو الأفضل من مباراة لأخرى فضلا عن ذلك فان التفاصيل الأخرى لا تهم قوم الأحمر فى شئ فهم يعرفون ويعتمدون ويعترفون بالنتائج وهذا أمر طبيعى فأى مدرب ومهما تكن خبراته وشهرته ولمعان اسمه وقوة سيرته الذاتية يبقى فاشلا وغير جيد ان كانت نتائج فريقه سيئة والعكس فانه ومهما تكن درجات النقد والفلسفة والطعن فى كفاءة المدرب فان كل ذلك يبقى مجرد تنظير و « كلام فارغ » لا يؤخذ به ان كانت النتائج جيدة . فالجمهور لا يهمه الحديث عن تنظيم اللعب ولا الخطة أو التشكيلة أو التبديل أو تجهيز البدلاء أو الحمل الزائد بل تهمة المحصلة أي النتيجة التى تنتهى عليها المباراة فان كانت سيئة فان المدرب عندها يكون فاشلا وان تحقق النصر فالمدرب جيد وهذا هو الصحيح والمألوف والمتعارف عليه فى الكون . ٭ أتركوا البدري يعمل واعملوا على دعمه ومساندته حتى يؤدى واجبه فى أجواء صالحة ويصنع للمريخ فريقا قويا يحقق البطولات بدلا من محاولات التخذيل والتشكيك فى كفاءة الاخرين والاصرار على المواقف الخاطئة والمكابرة والتمادى فى ظلم الناجحين والمشاترة والسباحة عكس التيار ومغالطة الحقائق وان أخطأ فعندها يستحق النقد والتنبيه . ٭ فى سطور ٭ نرجو أن يكف بعض أعضاء الجهاز الفنى للمريخ عن الحديث عن ضغط البرمجة وأثرها السالب على اللاعبين كما نتمنى أن تتوقف بعض الأقلام الحمراء عن تكرار الأسطوانة المشروخة « ارهاق اللاعبين جراء ضغط البرنامج » لأنه فى الأصل لا يوجد ضغط . ٭ لم يحدث فى التاريخ الحديث أن عاش المريخ استقرارا كما هو الأن « ما شاء الله ». ٭ نبقى من الظالمين والجاحدين والناكرين ان لم نعترف بالجهود الكبيرة التى يبذلها الأخوان عادل أبوجريشة وطارق عثمان تفاحة مع الفريق ومتابعتهما له واهتمامهما الكبير به وحرصهما على التواجد فى موقع الأحداث فهذا الثنائى يعمل بطريقة التضحية والتفرغ من اجل المريخ على حساب مصالحهما وأسرتيهما . لكما التحية يا عادل ويا طارق ويحسب لكما أنكما الوحيدان المتواجدان على خط المواجهة دون سائر أعضاء المجلس حيث تسجلان حضورا دائما فى الملعب والمعسكر وفى كل أسفار الفريق وفى جميع مبارياته. ٭ ويظل الأخ جمال الوالى أنشودة فى شفاه المريخاب اذ يقدرون له جهده ويعترفون بما يقدمه من اسهامات على كافة الأصعدة « على مستوى مجتمع المريخ والفريق» الشئ الذى جعل البعض يطلق عليه « أبو المريخاب » وهذه حقيقة.