قال وزير النفط بالانابة علي أحمد عثمان، انه من المتوقع ان يبلغ إنتاج السودان من النفط في عام 2012 وبداية عام 2013 أكثر من 180 ألف برميل يومياً. وكشف، في تصريح صحفي أمس، عن خطة أمنية متكاملة تشارك فيها كافة الاجهزة الأمنية المختلفة لحماية وتأمين الحقول والعاملين فيها، ويصاحب ذلك خطة اجتماعية وتنموية في كل الحقول لضمان التصالح بين المواطن والشركات التي تعمل في مجال النفط. واكد ان الإنتاج الحالي من النفط يتراوح بين 115 الى 120 ألف برميل يوميا ، وان الارتفاع المتوقع سيأتي لزيادة الإنتاج في بعض المربعات ما يجعل البلاد في وضعية أفضل من الان، موضحا ان نصيب السودان من النسبة المنتجة بين 51 الى 55 ألف برميل يوميا. وأضاف ان هناك تفاوضاً مع بعض الشركات تم التوصل معها الى اتفاق جيد لتشغيل المصافي وتوفير احتياجاتها داخليا. وقال انه اذا تم الاتفاق مع الجنوب حول تصدير النفط فسيوفر ذلك مزيداً من الموارد. وأشار الى أن زيارته لحقل 17 في منطقة بليلة التابعة للفولة يأتي في اطار خطة استكشاف النفط في السودان والمتابعة الشهرية للشركات العاملة في النفط، واضاف «قمنا بالوقوف على عمليات التنقيب والتقييم لها حيث تم الاطمئنان على العمل الذي يسير بصورة طيبة» ، مؤكدا أن الدلائل تشير الى أن هذا الحقل يمثل اضافة حقيقية لانتاج النفط بالسودان. وذكر ان هناك متابعة لصيقة في كل حقل منتج وكل حفار وكل خطوط، بل يوجد هناك فريق دراسة لدى الوزارة يرفع تقارير اسبوعية تتم مناقشتها بمكتب الوزير اسبوعيا، وبناءً على ذلك يُعقد اجتماع شهري يكون بالتناوب مرة في وزارة النفط ومرة في الحقل واخر في الشركة المعنية، بهدف توصيل رسالة لكل المسؤولين والمهتمين بالشأن.