كشفت وزارة الداخلية السعودية، عن رصدها لشركات أجنبية تجمعها علاقات تجارية مع جهات إسرائيلية، عقب محاولتها خلال الفترة الماضية فرض نشاطها التجاري بالمملكة من خلال اتفاقيات مع جهات حكومية وخاصة لتوريد منتجاتها، وقد تبين أن هذه الشركات أجنبية إسرائيلية تتخفى بأسماء دول عربية. وسارعت وزارة الداخلية السعودية لتحذير جميع أمارات المناطق من عدم التعامل مع هذه الشركات التي تجمعها شراكات مع نظيراتها الإسرائيلية، وهي تنشط في مجال استيراد أسمدة وبذور ذات منشأ إسرائيلي، وتقوم بإعادة تصديرها إلى الخارج. يشار إلى أن إسرائيل لجأت في السنوات الأخيرة لتنشيط تجارتها في الدول العربية تحت لافتات عربية، وتشمل أنشطة الشركات المواد الغذائية والأسمدة والملبوسات والأجهزة الالكترونية، ومن ضمن ذلك أجهزة «الريسيفر» التي غزت أسواق الخرطوم أخيراً.