شكك عضو المكتب القيادي لحزب الشرق للعدالة والتنمية، محمود اسماعيل ازهري، فى الالتزامات الحكومية بالاسراع فى تنفيذ بنود اتفاق سلام الشرق،وعدها «محاولات للتخدير وكبح جماح الاحداث الجارية فى الاقليم». وقال ازهري ان الاتفاقية انتهت بنهاية المرحلة الانتقالية يوليو الماضي، وان الملفات التي بحثها اجتماع اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق عالقة منذ البداية فما الجديد؟،وحذر من تفاقم الاوضاع الذي قد يقود الشرق الى تمرد جديد،مشيرا الى خروج مجموعات من كسلا وبورتسودان وجهتها رئيس التنظيم السابق شيخ عمرمحمد طاهر، واضاف» النار من مستصغر الشرر». واقر رئيس الحزب فى ولاية كسلا بأن التمرد على الحكومة ليس هو الحل وان المواطن من سيدفع ثمن ذلك،غير انه طالب بإعادة الحقوق الى اصحابها درءاً للفتنة ،على حد تعبيره . وحذر المؤتمر الوطني من تجاهل اصواتهم، دامغا قيادات لم يسمها فى الحزب الحاكم بالتباطؤ فى حل المشكلة، من اجل تحقيق مصالحهم الشخصية. واعتبر القيادي البجاوي ان ازمة الشرق سببها الرئيسي قيادات الاقليم لانها ضعيفة، مشددا على ان المجموعة التي شاركت فى اجتماع اللجنة العليا لا تمثل الا نفسها، واشار الى ان المجموعة ظلت فى السلطة لاعوام طويلة دون تحريك ملف الحل، رغم ادراكهم لمتربات عدم تنفيذ الاتفاق. ورأى ان قرار الحكومة بحصر تمثيل ولايات الاقليم الثلاث فى هذه المجموعة فيه ظلم للآخرين داخل الجبهة،مطالبا بإعادة تشكيل لجنة الترتيبات الامنية المقررة سلفا برئاسة صلاح باركوين والتي تضم فى عضويتها اللواء امن ياسر الطيب و مفوضية الدمج والتسريح و صندوق الاعمار، وممثلين للجيش والشرطة، مبررا مطالب حزبه بكون اللجنة تضم شخصيات تسببت فى ظلم الاقليم.