طالبت قيادات بحركة تحرير السودان جناح السلام، بتضمين اتفاق الدوحة الموقع بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة في الدستور القادم، لتفادي اخطاء اتفاق ابوجا. وقال رئيس الحركة مصطفى تيراب في لقاء تفاكري بدار الحركة بام درمان مع حركة التحرير والعدالة الموقعة على وثيقة الدوحة ان هذه الاتفاقية اتت في مرحلة بها تحديات جمة ومتزامنا مع اتفاق كاودا الذي وقع بين حركتي خليل وعبدالواحد والحركة الشعبية بقيادة مالك عقار وعبد العزيز الحلو وياسر عرمان لذلك لابد من تضافر الجهود وتوحيد الرؤى بين الحركات الدارفورية واصحاب المصلحة الحقيقية لبذل الجهد ليخرج الاقليم من النفق المظلم، ودعا الى الاعتماد على النفس وعدم الركون الي المجتمع الدولي لحل ازمة دارفور، كما طالب تيراب قيادات التحرير والعدالة بالاستفادة من تجربة اتفاقية ابوجا حول كيفية انزال الاتفاقية على ارض الواقع حتى يجني اهل دارفور ثمار الاتفاق. من جانبه دعا كبير مفاوضي حركة التحرير والعدالة تاج الدين نيام الى الحوار مع الفصائل الرافضة للاتفاق لاقناعهم بالتوقيع على وثيقة الدوحة لان الفرصة المتبقية امامهم ثلاثة اشهر، واكد ان مؤسسات السلطة الانتقالية التي اتت بموجب الدوحة لن يطالها التغيير، مبينا ان تعديلا طفيفا سيتم في بعض المؤسسات بغرض التصحيح .