*حوّل الهلال (البصيص إلى أمل كامل) وعاد للمنافسة من جديد بعد تعادله مع الرجاء البيضاوى وخسارة القطن الكاميرونى من أنيمبا النيجيرى وارتقى لدور الأربعة فى البطولة الأفريقية للأندية أبطال الدورى وبات قريبا من الوصول للمباراة النهائية بل من حق أنصاره أن يحلموا بكأس أفريقيا والذى لم يعد بعيدا عن الديار الزرقاء حيث لم تتبق سوى أربع مباريات فقط ويتوج الهلال نفسه بطلا لأفريقيا وفى تقديرى الخاص إن نجح الهلال فى إقصاء الترجى التونسى وهذا ليس مستحيلا ولا صعبا و لا يوجد قانون أو قاعدة أو عرف تمنع الهلال من التفوق على الترجى أو تجعل الترجى لا يخسر من الهلال وإذا قدر للأزرق إقصاء التونسى فإنه سيحصل على اللقب ويصبح بطلا للقارة. * كل ما نرجوه الاستفادة من دروس الماضى وللمرة العاشرة نقول أن الجمهور ما هو إلا عامل مساعد فقط وهو لا يحقق النصر وقد يسهم فيه وربما يتسبب فى الخسارة نقول ذلك لأن البعض يعتقد أن التلاعب بأعصاب الجمهور والحشد سيخدم الهلال علما به أن السوابق أكدت على أن الهلال يتأثر سلبا بالتعبئة العمياء. * يستحق الهلال التهنئة على التقدم فى مشوار البطولة ووصوله لمرحلتها قبل النهائية والتهانى تمتد لجماهيره و نجومه *ظاهرة همجية *جاء فى الأخبار أن مجموعة من المحسوبين على الهلال وفور إعلان تأهل فريقهم إتجهوا نحو نادى المريخ ليمارسوا الاستفزاز والسخرية والشماتة علما به أن المريخ ليس طرفا فى المباراة ولم يأتى تأهل الهلال على حسابه وحاول هؤلاء الهمج والمنفلتون أن يصوروا إرتقاء الهلال وكأنه خسارة للمريخ وبالطبع فإن مثل هذه الظواهر هى التى تأتى بالفتنة وكان من الممكن أن يحدث اشتباك وعراك وتسيل دماء وقد يصل الأمر مرحلة القتل مادام أن هناك اشتباكا ينطلق من مرارات وأحقاد وكراهية.. وفى إعتقادى أن كل هذه البلاوى سببها ما تكتبه بعض الأقلام التى عرفت بالتعصب وصناعة العداء وغرس مفاهيم الكراهية فى عقول الجمهور المسكين والمغلوب على أمره . إن ماحدث من تلك الفئة ستكون له ردود أفعاله ومن الممكن أن يتطور ليصل إلى أعلى مستويات الخطورة وما نتوقعه هو إن يعم الصمت على ما حدث من تلك الفئة الضالة من المؤكد أن (القيامة ستقوم) إن فعلها جمهور المريخ أو حاول أنصاره الدفاع عن أنفسهم ولكن يبقى من المهم أن يتصدى جمهور المريخ بكل شراسة ودون اعتبار لأى شىء لكافة محاولات الإستفزاز وله أن يدافع عن ذاته ويرد بكافة الأسلحة فليس من الممكن أن يكون جمهور المريخ وإعلامه مطالبين بأن يكونوا مثاليين ووطنيين وفى الوقت نفسه يغضون الطرف عن إنفلاتات الآخرين ليه؟! *حداثة قال الحقيقة *كابتن ياسر حداثة المدير الفنى لفريق الاتحاد مدنى نطق بالحقيقة وعزف على الوتر الحساس حينما طرح بعض الأسئلة جاء فيها (لماذا يتعمد البدرى وضع العجب على دكة البدلاء وهو أحرف لاعب فى السودان وأفيد للفريق وهو الأفضل من كل الذين يشاركون) وسأل كيف لمدرب ينادى بالإنضباط ويشرك لاعبا لم يتدرب معه سوى مرة واحدة (يقصد الحضرى) ونرى أن ما قاله كابتن حداثة هو عين الحقيقة . فالعجب هو الأفضل ليس فى المريخ فقط بل على مستوى السودان وهو لاعب يتمتع بمواصفات تنعدم عند غيره كما أنه يمكن أن يقوم بالعديد من المهام يؤدى أكثر من مسئولية خصوصا، انه يجيد (تهدئة اللعب وتنويعه وضبطه وصناعة الأهداف وإحرازها) وهذه المميزات لا تتوفر عند غيره ولكن برغم ذلك يصر البدرى على إبعاده من تشكيلة البداية ليه لا ندرى؟! *فى سطور *واضح أن لاعبي المريخ لا يهابون البدرى ولا يعيرونه اهتماما والدليل أنهم يلعبون بالمزاج ويلجأون للعب الاستعراضى والافتراضى ويتعمدون إرتكاب أخطاء التمرير ولا يقومون بواجبات الملعب حيث الضغط على الخصم والتقدم والرجوع حسب موضع الكرة وبالطبع فإن كانوا يخشون غضبة المدرب لما فعلوا. *الباشا وقلق ومصعب يحتاجون لراحة طويلة وباتت مشاركتهم خصما على الفريق وتشكل خطورة عليه بالتالى يجب أن تمنح الفرصة لكل من (موسى الزومة وحمد الشجرة والعجب وسعيد السعودى). *لا زلنا عند رأينا أن أصحاب المذكرة لهم أجندة خاصة وتقف من وراءهم جهات تسعى لخلق نوع من البلبلة داخل الاتحاد! *هل من حق الجمعية العمومية للإتحاد العام عزل بعض أعضاء مجلس الإدارة ؟؟؟؟؟ *ولى زمن التهديد باللجوء للصحف فالوضع اختلف حتى بالنسبة للصحافيين خصوصا وأن الرقابة أصبحت تقوم بمهام الرصد الدقيق. *مشكلة الدكتور معتصم جعفر أنه مثالى أكثر من اللازم *من يعتقد أنه يمكن أن يستخدم الإعلام كوسيلة لتمرير أجندته وتحقيق مؤامراته يبقى واهما *من له قضية فى شأن عام عليه أن يتحلى بالشجاعة والجرأة و يطرحها فى (التربيزة) بدلا من التخفى وراء الصحف والصحافيين *إن كان صحيحا أن الدكتور معتصم جعفر اجتمع مع جماعة المذكرة فيجب محاسبته من أعضاء الجمعية ومجلس الإدارة *وبدأ الناس يتحسرون على أيام البروفسير كمال حامد شداد وعلى حزمه وحسمه للمتطاولين والصغار.