اعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان «القيادة الجماعية» عن تجميد نشاط كل من رئيس الحركة الشعبية بالشمال مالك عقار ونائب رئيس الحركة عبدالعزيز الحلو والامين العام للحركة ياسر عرمان وتعيين الفريق دانيال كودي رئيسا والفريق محمد أحمد عرديب نائبا للرئيس وقائدا للجيش بالاضافة الى بعض القيادات العسكرية. وابلغ دانيال كودي «الصحافة» ان الخطوة مبادرة للحفاظ على الحركة الشعبية في الشمال ككيان وتوجيه عضويتها لصالح السلام، وقال انها تهدف لحفظ الاستقرار النفسي لاعضاء الحركة، واكد ان عزل الضباط الثلاثة «الرئيس ونائبه والامين العام» جاء بسبب الحرب». وقال الفريق عرديب خلال مؤتمر صحافي مقتضب بوكالة السودان للانباء امس، ان قيادات الحركة ليس لها علاقة بما يجري في النيل الازرق وجنوب كردفان وانما هو تصرف فردي من بعض القيادات. واضاف عرديب الذي كان يرتدي الزي العسكري بجانب عدد من القيادات انه وبعد التشاور مع القيادات التنظيمية دعت الحركة الى وقف الحرب فورا في جنوب كردفان والنيل الازرق وتوفيق اوضاع الحزب قانونيا وفقا لقانون الاحزاب السياسية، كما دعت الحركة الحكومة الى اطلاق سراح المعتقلين، واعادة فتح دور الحركة، بالاضافة الى عقد مؤتمر استثنائي للحركة الشعبية قريبا، ولم يشارك الفريق دانيال كودي في المؤتمر الصحافي كما كان مقررا ،واكتفى بمخاطبة المؤتمر عبر الهاتف معلنا مباركته للكيان الجديد.