أعلنت القيادة الجماعية للحركة الشعبية، برئاسة الفريق دانيال كودي أنجلو، عن نفسها كقيادة للحركة الشعبية (بقطاع الشمال) بشقيها السياسي والعسكري إلى حين انعقاد وقيام مؤتمر عام استثنائي للحركة الشعبية قريباً وتسجيل الحزب وفقاً للقانون. وأعلنت القيادة الجماعية تجميد كافة الصلاحيات السياسية والعسكرية وإبعاد الكوادر التي جاءت بالتعيين الخاص والفردي عسكرياً وسياسياً من مناصبهم القيادية وهم "مالك عقار وياسر سعيد عرمان وعبدالعزيز آدم الحلو وآخرون". وأكدت القيادة الجماعية في بيانها الأول، رفضها للحرب وتمسكها بخيار السلام، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، يوم الخميس، على لسان الفريق محمد أحمد عرديب نائب الرئيس وقائد الجيش الذي تلا البيان الأول، وقال إنهم كحزب سياسي ناضل من أجل رفع الظلم والتهميش والعدالة في كل ربوع الوطن ومع ذلك كانت القرارات تؤخذ وتصاغ بطرق فردية دون أدنى مشاركة أو مشورة مع قيادات وقواعد التنظيم. وأكد عرديب إدانتهم للحرب التي بدأت في جنوب كردفان وانتهت بالنيل الأزرق، معلناً عن قراراتهم، وقال إنهم يدعون لوقف الحرب فوراً بجنوب كردفان والنيل الأزرق والعمل على توفيق أوضاع الحزب ليسجل وفقاً لقانون الأحزاب السودانية وإطلاق سراح المعتقلين.