التأم امس، أول اجتماع لحكومة ولاية النيل الأزرق ومجلسها التشريعي، وقالت قناة الشروق ان المجلس يعول على الاجتماع في وضع خطة محكمة لادارة الأوضاع في الولاية بعد المواجهات العسكرية التي شهدتها أخيراً. وأضاف مراسل الشروق ،ان الاجتماع يمكن أن يفضي الى جسم تنفيذي وتشريعي يدير الولاية بشكل أفضل من السابق. وأكد أن تزايد أعداد العائدين من الأهالي الفارين الى الدمازين شجع التجار والمحال التجارية على اعادة استئناف حركة البيع والشراء في أسواق المدينة، وسط جولات تفقدية مستمرة من مسؤولي الحكومة المحلية هناك. وأشار مراسل الشروق الى أن قوات الجيش بحكم حالة الطوارئ المفروضة في الولاية تواصل الانتشار في مداخل ومخارج المنطقة. وأكد أن الاشتباكات في باو تقع جنوب الدمازين بحوالي 100 كلم جنوباً حيث يواصل الجيش التقدم من باو الى دندرو التي تفضي بدورها الى الكرمك وأولو حيث تتمركز قوات الحركة في محاولة لتطهير المناطق الجنوبية من قوات الجيش الشعبي. الى ذلك، تفقد نائب قائد القوات البرية عمليات الفريق عبدالمنعم سعد جرحى الجيش بالمستشفى العسكري بالدمازين، مؤكداً أن 90% من الاصابات البالغ عددها 37 حالة تم علاجها، وأكد وصول 21 جريحاً هم الآن تحت اجراءات المعالجة الأولية. واطمأن سعد على أوضاع الجيش بالمناطق الغربية بالدمازين والروصيرص ، وتفقد مع الحاكم العسكري للولاية مواقع القوات المسلحة، وأكد أن الروح المعنوية عالية للغاية بعد تمكنهم من التعامل مع خطط العدو بشكل جيد، حسب قوله.