التأم يوم الخميس أول اجتماع لحكومة ولاية النيل الأزرق ومجلسها التشريعي، وقال موفد قناة الشروق نزار البقداوي إن المجلس يعول على الاجتماع في وضع خطة محكمة لإدارة الأوضاع في الولاية بعد المواجهات العسكرية التي شهدتها أخيراً. وأضاف المراسل أن الاجتماع يمكن أن يفضي إلى جسم تنفيذي وتشريعي يدير الولاية بشكل أفضل من السابق. وأكد أن تزايد أعداد العائدين من الأهالي الفارين إلى الدمازين شجع التجار والمحال التجارية على إعادة استئناف حركة البيع والشراء في أسواق المدينة، وسط جولات تفقدية مستمرة من مسؤولي الحكومة المحلية هناك. وأشار مراسل الشروق إلى أن قوات الجيش بحكم حالة الطوارئ المفروضة في الولاية تواصل الانتشار في مداخل ومخارج المنطقة. الطريق إلى الكرمك وأكد أن الاشتباكات في باو تقع جنوب الدمازين بحوالي 100 كلم جنوباً حيث يواصل الجيش التقدم من باو إلى دندرو التي تفضي بدورها إلى الكرمك وأولو حيث تتمركز قوات الحركة في محاولة لتطهير المناطق الجنوبية من قوات الجيش الشعبي. وفي الأثناء وصف المراسل الأحداث جنوب الروصيرص بالمحدودة، وأكد عدم توفر معلومات بشأن حجم التحركات العسكرية هناك. إلى ذلك تفقد نائب قائد القوات البرية عمليات الفريق عبدالمنعم سعد جرحى الجيش بالمستشفى العسكري بالدمازين، مؤكداً أن 90% من الإصابات البالغ عددها 37 حالة تم علاجها، وأكد وصول 21 جريحاً هم الآن تحت إجراءات المعالجة الأولية. واطمأن سعد على أوضاع الجيش بالمناطق الغربية بالدمازين والروصيرص وتفقد مع الحاكم العسكري للولاية مواقع القوات المسلحة، وأكد أن الروح المعنوية عالية للغاية بعد تمكنهم من التعامل مع خطط العدو بشكل جيد، حسب قوله.