قال مسؤولون في منجم الحصاية، ان السودان يخطط لزيادة انتاج الذهب الى مثليه في المنجم الرئيسي الذي يشغله بمشاركة لا مانشا ريسورسز الكندية في غضون عامين الى ثلاثة أعوام، اضافة الى بدء انتاج النحاس بحلول 2015 أو بعد ذلك. وتتوقع الحكومة السودانية أن يصل انتاج الذهب الى 74 طنا هذا العام، لكن يقول خبراء انه يصعب التحقق من ذلك لان معظم انتاج الذهب يأتي من كيانات صغيرة تعمل بدون ترخيص. ويستثمر السودان في تكنولوجيا جديدة لزيادة انتاج الذهب الى ما بين أربعة وخمسة أطنان سنويا بدءا من 2013 على أقل تقدير في مشروع التعدين الرئيسي الواقع على بعد 500 كيلومتر شمال شرقي العاصمة الخرطوم. ويتراجع انتاج الذهب هناك نظرا لاستغلال الطبقة العليا في منجم الحصاية لمدة 20 عاما مما يجعل من الضروري الحفر الى أعماق أبعد واستخدام تكنولوجيا أكثر تطورا. وقال دينيس بيلارجيون وهو مدير موقع في منجم الحصاية للذهب، ان الانتاج سيصل الى نحو 2.3 طن في 2011 وربما يقل العام القادم مع اغلاق مزيد من مواقع الحفر. لكن ربما يرتفع الانتاج بشكل كبير بدءا من 2013 مع تشغيل محطة جديدة للترشيح الكربوني تبلغ تكلفتها نحو 150 مليون دولار. وقال معتصم عوض وهو مهندس ونائب مدير موقع خلال زيارة للموقع «ستكون لدينا محطة جديدة في 2013م. سننتج ما بين أربعة وخمسة أطنان سنويا لثلاث سنوات.» وقال ان انتاج الذهب قد يرتفع الى ستة أو سبعة أطنان سنويا عندما تنتج شركة ارياب للتعدين التي تسيطر عليها الحكومة وتملك فيها لا مانشا الكندية حصة 40 في المئة ما لا يقل عن 50 ألف طن من النحاس سنويا بحلول 2015م.