سودارس : النقر جا...

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

النقر جا...

الصحافة نشر في الصحافة يوم 06 - 10 - 2011

* ان تأتي متأخرا افضل من ان لا تأتي.. اخيرا جداً اتخذ مجلس ادارة الهلال قرارا شجاعاً وأعفى المدرب الفاشل ميشو، الذي جاء عن طريق الخطأ في الهلال وكان خصما عليه، ضاعت ملامح الهلال، واصبح الهلال يلعب المباريات بدون هوية وبدون نكهة، وكانت الطامة الكبرى الخسارة المؤلمة من الترجي التونسي.. وسط الجمهور وفي عقر داره.. في ذهاب المربع الذهبي..
* نعم اتخذ قرارا شجاعا.. باسناده مهمة التدريب لابن الهلال المدرب الشاطر الفاتح النقر.. بمعاونة عافية وباذن الله ستعود العافية في جسد الهلال..
* قرار استلام الفاتح النقر لمهام تدريب الهلال وجد صدى طيبا لدى الاسرة الهلالية، والنقر غني عن التعريف وخير من يجيد قراءة الخصم.. والهلال مليء بالدرر فقط كان يحتاج لمن يوظف هذه الدرر لنثر الابداع.. واسعاد الملايين..
* لا عذر لنجوم الهلال بعد اليوم.. الا الاقبال على التمارين بشهية مفتوحة والفاتح لا يجامل احدا.. وهو هدفه رفع شأن التدريب في الفريق الذي يستلم مهامه.. فمرحباً بالفاتح.. وباذن الله سينفتح الهلال في المباريات القادمة.. اداء ونتيجة.
* ميشو كان لا يعطي فرصة لمعاونيه.. رغم انه لا يعرف شيئا عن التدريب.. وفاقد الشيء لا يعطيه، وتسبب في اعفاء وزير دفاع الهلال معه.
* الكابتن طارق احمد آدم هو لاعب خلوق وقدم للهلال الكثير واعتزل نجما وهو يحمل شارة الكابتنية والمنتخب الوطني واعتزل وهو في قمة مجده ونال نجومية الموسم لاكثر من ثماني سنوات.. حتى لقبه عشاق الازرق بوزير دفاع الهلال، بعد ذلك عاد لسلم التدريب معاونا في كافة الاجهزة الفنية بالبلاد، وسلك دربه ورفع جزيرة الفيل حتى الممتاز.. وعندما جاء نداء الهلال لم يتردد.. وجاء معاونا لميشو ولكن ماذا كان يفعل في ظل ميشو العنيد.. اذ قضى على كل طموحات الهلال.. وسيظل طارق احمد ادم في قلوب الملايين بما قدمه للهلال لاعبا ومساعدا لمدرب?الهلال، فهو مدرب شاطر وكنت اتمنى ان يكون مع الفاتح النقر ليكملا بعضهما بعضا .. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، والمجلس اتخذ قرارا شمله مع الصربي ميشو الذي يعود الى المكان الذي جاء منه.
* لم يكن في يوم من الايام ان امتدحنا هذا المدرب اذ كان خصما على الهلال.. والحمد لله تمت اقالته..
* كل التوفيق لمدرب الهلال الجديد الفاتح النقر الذي تخرج في جامعة الهلال وخبر هذا الدرب في التدريب في اندية كثيرة بالسودان وعلى رأسها نادي الخرطوم، وهو يستجيب لنداء الهلال في احلك الظروف وبالامس استقبله عشاق الازرق في اول مران للفريق بالبشر والترحاب..
* مباراة الاياب لمحبوب الملايين ليست مستحيلة.. رغم صعوبة تلك المباراة بعد تأخرنا بهدف في ام درمان، والسبب ميشو والحكم الجزائري.. واللاعبون..
* نحمد لله ان الهلال تجاوز مباراة الترجي وعاد لاعبوه واستأنفوا التدريبات تأهبا لجولة الاياب بعد ان تم تجديد الثقة في اللاعبين.. بعد القرارات الثورية اول من امس، فنقول للاعبي الهلال الكرة مدورة لا تعرف المستحيل، ابذلوا العطاء بالجدية والحماس والثقة في انفسكم بعد الله ستكون لكم كلمة في رادس ان شاء الله.
* رئيس بعثة الهلال الى تونس العميد عصام الدين كرار جدد الثقة في اللاعبين وقال ان مباراة الخرطوم ليست نهاية المطاف ومازال امامنا امل في المباراة القادمة، حديث موزون وموفق.. نسأل الله التوفيق للهلال وله في مباراة الاياب.
* النقر جا.. منو البرجا.. مرحبا بالفاتح في الديار الزرقاء، وخير من يقود الكتيبة الهلالية.
آخر الاصوات:
* الامين البرير يعشق الهلال وقدم للهلال الكثير ولكن البعض يريد ان يغتاله معنويا.. الطابور الخامس وبعض من النادي الاحمر، وسيظل البرير شامخا لخدمة الكيان..
* اعجبني في مجلس ادارة الهلال الذي عقد اجتماعا طارئا اول من امس واصدر بيانا دافع فيه عن رئيس النادي رافضا استهدافه نافيا بعض ما روجه البعض بان رئيس النادي اعتدى على الحكم الجزائري.
* رغم المرض تحمل رئيس النادي البرير وواصل الاجتماع امس مع مجلسه.. وكانت القرارات الموفقة خاصة اقالة ميشو.
* وزارة الشباب والرياضة ليس لهم سلطان على الصحافة الرياضية.. وجمعية الصحفيين الرياضيين وفق القانون فرع من اتحاد الصحافيين ويحكمها القانون ولائحة اتحاد الصحفيين.. وتحت اشراف مسجل عام تنظيمات العمل اذن ليس لنا اي علاقة مع الشباب والرياضة الا في خدمة الرياضة.
* وزارة الشباب والرياضة تعنى بتطوير الرياضة وتقدمها وازدهارها، ولكن ليس لها الحق تجاه الصحافة الرياضية..
* عجبت من بعضهم الذي يتحدث عن ان الصحافة الرياضية يجب ان تتبع لوزارة الشباب والرياضة.. والوزارة هي جهة حكومية والجمعية مهنية تابعة لاتحاد الصحفيين وفق القانون..
* وزارة الشباب والرياضة عليها ان تطور المناشط وتكمل المدينة الرياضية ذلك الحلم الذي ظل يراود كل رياضي.
والله من وراء القصد.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.