في قيدومة كان عنوانها العديل والزين ووسط اغنيات السيرة والحماس والعرضة واصوات الزغاريد احتفل الوسط الصحفي والرياضي مساء امس الاول بالشاعر والاعلامي الشاب محمد عبد الماجد محمد الحسين وهو يضع اللمسات الفنية الختامية لدخول القفص الذهبي، وشهد حفل العشاء الساهر الذي احياه الفنان الكبير حسين شندي عدد كبير من اهل واصدقاء وجيران واحباب ومريدي صاحب (القراية ام دق) و(من الغلاف للغلاف) و(وان طال السفر) وام التجمع الانيق رؤساء تحرير الصحف السياسية والرياضية والفنية والاجتماعية ومحمد يوسف موسى رئيس اتحاد شعراء الاغنية?السودانية و رمضان احمد السيد مدير قناة قوون و حسن فضل المولى مدير قناة النيل الازرق التي وثقت للحفل والسفير على قاقرين واقطاب واعضاء نادي الهلال والمريخ . وكان اللافت ارتداء العريس بدلة وجلباب باللونين الابيض والازرق تعبيرا عن حبه الكبير للهلال الذي حرص رئيسه الامين البرير على الحضور مبكرا ومشاركة العريس الافراح مؤكدا احترامه التام لجمهور واعلام الهلال سيد البلد وسعيه لتحقيق آمال وطموحات عشاق الموج الازرق والعمل على استقرار واستمرار الهلال في بطولة افريقيا للاندية والعودة من تونس بانتصار كبير على الترجي ع?ى ملعب رادس بقيادة المدرب الفاتح النقر، كما حرص الحضور على لقاء ومصافحة كابتن الهلال البرنس هيثم مصطفى الذي شكل حضورا انيقا في الحفل وطالبوه بالثأر في معركة الترجي ومواصلة المسيرة حتى ملاقاة برشلونة الاسباني في نهائي ابطال الاندية العالمية. ووجدت مشاركة البرير والبرنس اشادة كبيرة من الجميع وسجلت صحيفة الصحافة حضورا في الحفل وقدمت التهاني للعريس الذي عمل بها لسنوات طويلة قبل ان ينتقل الى صحيفة الاحداث وكان له اسهامات واضحة في ملف ونسة .