الأستاذ البارع/ النور أحمد النور (رئيس التحرير) ٭ ورد بصحيفتكم الغراء بتاريخ 42 شوال 2341 ه الموافق 22 سبتمبر 1102م العدد (4256) بصفحة رأى عمود الجوس بالكلمات للكاتب محمد كامل تحت عنوان (آلية الخرطوم الى اين) والملاحظة انه يكتب باستمرار عن المدير السابق ويمدحه ولم نقرأ له نقداً واحداً رغم تراكم النفايات وإضراب العمال. نجد مقال الكاتب عار من الصحة في كل كلمة كتبها حتى كتابة المقال كان فيه اخطاء الدليل على ذلك الاجتماع كان برئاسة الدكتور عبد الملك البرير معتمد محلية الخرطوم وليس دكتور عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم، وكنت اتوقع من إعلام والي الخرطوم الذي ن?ن له كل الاحترام والتقدير ان يصحح معلومات الكاتب بأن الوالي لم يجتمع بالمسؤولين بهيئة النظافة ،ولكن هذا شأن يخص إعلام الوالي. اما في الفقرة التي كتبت فيها ان مسيرة المليجي مدير آلية النظافة في تدعيم المظاهر الحضارية لولاية الخرطوم لا ينكرها إلا مكابر وللرجل شهود عدول يشهدون على حسن أدائه ومنهم العاملون والذين سيتفقدونه كثيراً نسبة لدماثة خلقه وطيب معشره وخبرته الطويلة الممتازة في إدارة الاعمال الكبيرة نرجو من الكاتب ان يوضح لنا بالتفاصيل المظاهر الحضارية على مستوى الولاية التي عملها المليجي حتى يعرف الجميع!!! يجب عليك أن تعرف ايها الكاتب ان تسليط الضوء للمسؤولين والثناء على اعمالهم له نتائج عكسية ان لم يتحر الصحفي الدقة والحذر وم?ا لا شك فيه ستكون نتائج عكسية للصحفي لذلك لابد ان يتحرى الصدق فيما يكتبه ان كان سلباً او ايجاباً ومحمد كامل دائماً يمدح المليجي ولم ينتقده (الكمال لله وحده) نريد ان نعرف من هم الشهود العدول الذين يشهدون للمليجي لكي تكون صادقاً وعادلاً مع نفسك قبل العدول الذي ذكرته وحتى لا توهم القاريء بشيء منافي للحقائق كان عليك قبل كتابة العمود عن احمد طه المليجي المدير السابق ان تعمل استطلاعاً داخل رئاسة هيئة نظافة محلية الخرطوم ناهيك عن قطاع (الخرطوم شمال ووسط) ولكي تعرف الحقائق من العاملين نفسهم والموظفين ومديري الإدار?ت هل سيفتقدونه ام ذكرته بهذه الخصال (لشي في نفس يعقوب) وإن كل شخص في رئاسة الهيئة مندهش في كلمة (سيفتقدونه) يجب عليك ان تعلم ايها الكاتب ويعلم الجميع ان الموظفين صرفوا نصف الراتب في شهر العيد وكذلك لم يصرفوا حافز شهر يوليو واغسطس في عهد المدير السابق وكذلك لم يصرف العاملون استحقاقاتهم في ايجار العربات اضف الى ذلك التدني المريع الذي وصلت اليه النظافة حيث توجد كميات مهولة جداً من النفايات في شوارع حساسة او في شوارع رئيسية ناهيك عن الاحياء بماذا يا صاحب عمود الجواس بالكلمات لماذا لا تكتب عن المساوئ الحقيقية ل?يئة النظافة وللاسف كتبت عن مدح وثناء لشخص ليس له هذه الصفات. أما حول الفقرة التي كتبت فيها (ان المذكرة التي رفعها المليجي للسيد المعتمد طلب عوناً عاجلاً لتنفيذ التطورات اللازمة للنظافة السؤال الذي يفرض نفسه لماذا تقدم المليجي بإعفائه من منصبه أو بالاحرى نقله لمرفق آخر: ان المليجي فشل فشلا ذريعاً في قيادة هيئة نظافة محلية الخرطوم رغم فشله في عدم صرف استحقاقات العاملين وتدني مريع في النظافة إلا انه وجد مساندة من بعض الصحفيين لماذا تساندون شخصاً فشل في مهامه والدليل على فشله اقولها للمرة الثانية عدم صرف استحقاقات الموظفين وترك وراءه مديونية برقم خرافي. ٭ اما حول الفقرة التي كتب فيها محمد الكامل (ان المسألة طلب المليجي الاعفاء بنفسه وليس قراراً على ذلك ان الوالي لم يستجيب للطلب فترة طويلة ثم استجاب اخيراً وجمع كل المسؤولين في اجتماع وقدم اسمى آيات الشكر للمليجي واكد انه يحتاج اليه في موقع آخر) (يا سبحان الله هذا كلام عار من الصحة ان الاجتماع كان برئاسة عبد الملك البرير معتمد محلية الخرطوم وليس السيد والي ولاية الخرطوم من اين لك بهذه المعلومات غير الصادقة هل يا ترى هذا التقرير اتاك عبر التلفون ام عبر الايميل وهذا ماهو مخالف للحقيقة تماماً). اما عن الفقرة التي كتبت فيها (الاوفق الاستجابة لمطالب الخبراء وتقصد بالخبراء المليجي اتفق معك في كلمة كان المليجي يقف حجر عثرة أمام الشركات بكتابة تقارير غير سليمة وتبخيس عمل اداء الشركات فكيف تدافع عن شخص ترك وراءه مديونية وتراكم نفايات وتعلم جيداً بعض الصحفيين الذين يأتون للمدير مباشرة دون الرجوع لمكتب الاعلام وعليك ان تعرف في اقل من اسبوع صرف العاملون الحافز الذي كان مجمداً وصرف الراتب كاملاً غير منقوص ودبت الروح المعنوية العالية لضباط الصحة الذين يعملون بهمة ونشاط بعد ان احبط المدير السابق روحهم المعنو?ة تماماً. حقيقة بعد هذا التدني المريع كانت الخرطوم محتاجة لحاكم عسكري واختارت القيادة الرشيدة سعادة العميد/ مختار محمود مديراً عاماً لهيئة نظافة الخرطوم واستقبله الجميع بالترحاب الحار وحقيقة هيئة نظافة محلية الخرطوم كانت محتاجة لحاكم شجاع ينقذها من الضياع). مديرة المكتب الصحفي لهيئة نظافة محلية الخرطوم