ارتجل زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني ليل امس خطابا، طمأن فيه قواعد الحزب التي احتشدت بساحة مسجد السيد علي بالخرطوم بحري، بان لا مشاركة في الحكومة. وكان جعفر الصادق، نجل الميرغني قد تلى خطاب ابيه بمناسبة حولية السيد علي، لكن الخطاب لم يحوي اي موقف سياسي للحزب بشأن حواره مع المؤتمر الوطني الحاكم. وبعد الخطاب هب الميرغني وقال للمحتشدين: «انا اعلم لماذا جئتم الى هنا» وزاد «لا تبديل في الموقف.. والموقف هو الموقف»، وقال «اشكركم على المشاركة في الندوة وليس المشاركة في الحكومة». وتخللت الندوة هتافات رافضة للمشاركة في السلطة.