تابعت اخيرا بشغف في وسائل الاعلام المتعددة .. الاحداث المتلاحقة في مدينة حلفاالجديدة .. من مطالبات باقالة وزير التخطيط العمراني بولاية كسلا.. عبد المعز حسن عبد القادر ..المشهود له بالكفاءة .. ما يثير اهتمامي هو ان من يطالبون باقالة الوزير هم من بني جلدته «الحلفاويين»!!!!! وما يحيرني فعلا انه لا خلاف ابدا في نزاهة الوزير الذي تمكن في سنوات قليلة ان يخلق لنفسه رقما لا يمكن تجاوزه في عالم السياسة ...وهو فعلا رجل دولة .. اعلم ويعلم الجميع في ولاية كسلا ان وزير التخطيط العمراني هو اقدر وانجح وزراء ولاية ?سلا .. تمكن من تحقيق نجاحات مبهرة في عالم السياسة وقد كان سببا اساسيا في حصد المؤتمر الوطني للاصوات في الانتخابات الاخيرة... ان من واجب المؤتمر الوطني ان يدافع عن قياداته ورموزه التي ظلت لسنين تخدم الحزب وتساهم فعلا في ارساء معالم التنمية في ولاية كسلا .. خاصة وان محاربي الوزير هم من اعداءالحزب والنظام وهم من الفاشلين والطابور الخامس الذين يطعنون الحزب من خلال قياداته التاريخية... وزير التخطيط العمراني عبد المعز حسن، مطالب بالصبر والصمود في مواجهه اعدائه فهم اعداء النجاح .. واعلم علم اليقين ان هذه الاحداث مجرد رياح عابرة لا ترقي لحجم العواصف ويثق الجميع في قدراته القيادية المهولة لمواجهتهم ومواجهة الضغوط والحكمه والصبر ... فاعمل علي الا ينالوا منك .. نافع علي نافع ... نشهد لك بالحسم والمقدرة علي فك طلاسم الاحداث الشائكة ... ونأمل كمواطنين بسطاء ان تستبين من ابناء المنطقة المخلصين وتتحقق من ابعاد المشكلة تاريخيا وسياسيا ... واعلم ان الوزير من قياداتك الحزبية التي ساهمت في فوز المؤتمر الوطني وله الباع الطويل في ذلك ... وثق بان اعداء الوزير وخصومه هم اعداء وخصوم المؤتمر الوطني وهم قلة لا ثقل لهم سياسيا في المنطقة ... وهم اوهن مما تتصور ... واعلم ان الوزير يشهد له الداني والقاصي في حلفا بالخلق الكريم حتى لقبوه بالهادي كناية عن هدوئه واتزانه .. وعليك بالاخ ?لوزير فهو خير من يمثلنا في حكومة الولاية ..وخير من يؤتمن بامر الحكم . اهلنا في القرية 21 .... تخنقني العبرة وانا ارى ان اخوة الامس يحتربون اليوم ..واعلمو انكم اذ تطالبون باقالة الوزير انما تطالبون بمحو خير من يمثلنا ويمثل مدينتنا في الحكومة ... تعلمون واعلم ان عبد المعز رجل لا خلاف عليه ولا يختلف في ذلك اثنان .. وان كان لكم خلاف مع اخوته واشقائه فذاك شأن آخر ... اما مطالبتكم باقالة الوزير فتلك حرب في غير معترك فاتقوا الله فيه... لكم فائق الشكر ووافر العرفان