عقدت الشركة السودانية للهاتف السيّار (زين) مؤتمراً صحافياً تمَ فيه توقيع عقد شراكة مع وحدة حماية الأسرة والطفل التابعة للشرطة. ويتضمّن عقد الشراكة دعماً تقنياً فنياً وطبياً وتوعوياً وارشادياً وتدريبياً.. ويتمثّلُ الدعم التقني في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بانشاء زين لمركز معلومات متكامل وتوفير مخدمات للربط البيني بين وحدات الشرطة في مراكز الوحدة الثلاثة بالعاصمة، بالإضافة الى دعم وتشغيل ورفع كفاءة الرقم المجاني (9696) لتلقي الاستفسارات والشكاوى والذي فاق عدد المحادثات الواردة عبره ال 200 ألف محادثة حتى الآن منذ انشائه في فبراير 2009.. أما الدعم الصحي فيتضمن توفير أدوات طبية وأثاثات خاصة لتجهيز عيادات الطب الشرعي التابعة لوحدة حماية الأسرة والطفل.. والدعم التوعوي الارشادي يتجسد في دعم حملات توعية عبر منافد زين الاعلانية في الاعلام ومن خلال قنوات اتصالها المتعددة والحديثة من رسائل نصية وتصويرية ومواقع الكترونية واجتماعية لتوضيح نشاطات الحماية والقوانين المتعلقة بالإعتداء على الطفل والعنف الأُسري.. ودعم تدريبي هو عبارة عن تمويل فرص تدريب ومشاركاتٍ خارجية لأفراد الوحدة بغرض تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث ما وصل اليه العالم في هذا المجال الاجتماعي الهام.. الأستاذ ابراهيم أحمد الحسن، الرئيس التنفيذي للقطاع الإداري ب زين-السودان، خاطب الحضور من قيادات الشُرطة ووزارة الرعاية والضمان الاجتماعي والصحافيين والاعلاميين بقوله أن زين تتولى مسئوليتها نحو المجتمع على نحوٍ متكاملٍ ونهجٍ متسق. وأن شراكتها مع وحدة حماية الأسرة والطفل تجسّدُ تكامل مبادئ استراتيجية زين في مجال المسئولية الاجتماعية حيث ترتبطُ الشراكة بالصحة والتعليم والتدريب، مضيفاً بأن عضوية زين في الاتحاد العالمي لمناهضة استغلال صور الأطفال جنسياً سيتيحُ لها اشهار خدمات وتجارب وحدة حماية الأسرة والطفل عالمياً بغرض تبادل الخبرات مع الدول الأخرى وعكس نشاطات الوحدة بينها.. العميد أبوبكر عبد الرازق، مدير أدارة وحدة أمن المجتمع عبّر عن امتنان الشرطة ل زين على دعمها المتواصل لقطاع الشُرطة على نحوٍ عام، وذكر أن مشروع حماية الطفل بدأ رسمياً بتوقيع اتفاقية حماية الطفل عام 1991، أما في العام 2007 بدأ العمل بتطبيق القوانين المتعلقة بالمعتدين على الأطفال.. اللواء محمد أحمد علي، مدير ادارة الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم أشاد بدعومات زين المستمرة لقطاع الشُرطة، وأضاف بأن الاتصالات تمثّل ضلعاً هاماً من أضلاع الأمن وسيادته، وذكر بأن مراكز حماية الطفل والأسرة المنتشرة ب 15 ولاية لن تقومَ بعملها متكاملاً إذ لم يسبق كل ذلك حملات توعيةٍ مكثفّة بحقوق الطفل والقوانين المناهضة للإعتداءات وكيفية توفير بيئة أُسرية سليمة.. الدكتورة عطيات مصطفى، رئيس وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل وعضو المجلس الوطني، أثنت بدورها على دعومات زين لتنمية المجتمع، وأهابت بتعميم دعم الأسرة والطفل على كافة ولايات السودان..