* «المعلم» عمر بخيت تقدم صفوف الهلال فى مباراته الاخيرة امام الخرطوم الوطني وحقيقة كان نعم القائد فبالاضافة الى ادائه القوي وفنياته العالية وحركته الدؤوبة داخل المستطيل الاخضر فقد كان موجها وناصحا لزملائه داخل الملعب ومطيبا للخواطر خصوصا مع زميله أسامة «التعاون» الذي بينه وبين جماهير «الموج الازرق» جفاء بين أثر على مستواه فى الملعب ونتيجة لذلك وقع فى عدد من الاخطاء الا أن القائد عمر كان بالقرب منه مغطيا لتلك الاخطاء وفى نفس الوقت محاولا رفع معنوياته ، الكابتن عمر بخيت وبعد عودته من فترة توقف قدم مباراة ج?دة وأسهم بصورة كبيرة فى فوز فريقه على الخرطوم الوطني ورغم غياب عدد من اساسيي الهلال فى تلك المباراة الا أن وجود عمر بخيت جعل جميع الاهلة مطمئنين على فريقهم وبالفعل تحقق الفوز الذى ارجو ان يكرر اليوم بمدينة «الحديد والنار» . * تشرفت بمعرفة الكابتن عمر منذ أكثر من ثماني سنوات عن طريق شقيقه شمس الدين بخيت والذي تعرفت اليه ايضا بواسطة صديق الطرفين الاخ العزيز محمد مصطفى المامون وكانت الزيارات متبادلة مع الاخ شمس الدين وزرته بمنزلهم العامر بالجريف غرب والتقيت بالعم بخيت الذي حدثني عن نجاح ابنائه لا سيما فى المجال الرياضي وهو فخور بهم لانهم لم يخيبوا ظنه فهم نعم الابناء البارين بوالديهم وذكر لي انه كان مغتربا بالمملكة العربية السعودية وبعد سنوات من الاغتراب آثر العودة ليكون بالقرب من ابنائه الذين اسعدوه بالنجاح الذي حققوه وكانت ق?ة سعادته عندما برز نجم المعلم الكبير خالد الذى اصاب النجاح مع هلال الملايين والمنتخب الوطني واصبح نجما بارزا يشار اليه بالبنان ومما ساعده على تحقيق النجاح تلو الأخر تواضعه وادبه الجم ورده لبعض جميل والده الذي يدعو له ولاشقائه بالتوفيق ولم يمض وقت طويل لينجح «الموج الازرق» فى ضم المعلم الصغير والذي واصل فى درب شقيقه لذلك كان النجاح حليفه كيف لا وقد تشرب من حكمة والده وخبرات اشقائه الذين سبقوه فى الملاعب وهم : اسماعيل وعبد الغني لاعب الجريف السابق وشمس الدين لاعب النيل السابق وادريس لاعب المريخ السابق وا?ور لاعب الجريف وبرى السابق ومن هنا لا املك الا ان اشد على يد العم بخيت الذى قطف ثمار غرسه الطيب وربنا يزيد ويبارك ويوفق المعلم الصغير فى قيادة الهلال فى السنوات المقبلة لا سيما وانه يتمتع بمواصفات القائد الحقيقي . *الحكم الدولي المتقاعد عبدالرحيم ابراهيم شغل منصب سكرتير لجنة التحكيم المركزية فى فترة من الفترات وكان يترأسها المرحوم عبدالرحمن الخضر ابوياسر وفى ذلك الوقت كنت كثيرا ما اجلس معهما لاستفيد من خبراتهما ومعرفة قوانين اللعبة أكثر لتفيدني فى عملي الصحفي وحقيقة استفدت منهما كثيرا ولكن كان هناك أمر يؤرق الخبير عبدالرحيم ابراهيم وفى يوم من الايام اخبرني بأنه لا يستطيع الاستمرار العمل سكرتيرا للجنة التحكيم المركزية وعندما سألته ما السبب أجابني بأن هناك مضايقات ومحاولات للتدخل من بعض الاداريين فى صميم عمله وخصوصا ف? مسألة تعيين الحكام للمباريات وبالفعل لم يستمر الرجل طويلا وغادر المنصب . * الحكم الدولي المتقاعد عامر عثمان عين امينا لمال لجنة التدريب المركزية فى عهد الدكتور كمال شداد وكان عامر من تلاميذ شداد الاوفياء وأذكر أنني قبل سنوات تحدثت معه عن أن حكام كرة القدم المتقاعدون منهم والعاملون يجب الا يعلنوا انهم يناصرون الاداري الفلاني وانهم يقفون ضد الاداري الاخر بل يجب الا يقحموا فى موضوع الانتخابات ويتركوا لاداء عملهم الفني الذي لا يرتبط بالولاء لزيد او عبيد، ولكن ومن خلال اشراك لجنة التحكيم المركزية فى الانتخابات عن طريق ثلاثة من ممثليها جعلها تنحاز بصورة او اخرى لبعض الاداريين دون ال?خرين ولهذا تأثرت بالانتماءات . * عامر عثمان الذى وقف وقفة صلبة داعما ومؤازرا لشداد فى الانتخابات الاخيرة وبعد خسارة الرجل لموقعه رئيسا للاتحاد فقد عامر منصبه بسبب افرازات الانتخابات وهكذا هو الحال فى لجنة التحكيم المركزية ، وجدت نفسها فى خضم الصراعات الانتخابية ولذلك يتحدث كثير من الرياضيين المتابعين عن تراجع التحكيم .