درجت هيئة توفير المياه بالحداد على تحصيل رسوم المياه بالشرطة والنيابة ومازالت حتى بعد ربط التحصيل بالكهرباء بحجة المديونية على المواطنين وهي ليست كذلك حيث كان التحصيل بدفاتر خارجية غير خاضعة للمراجعة من الجهات الرسمية مما أدى لفقدان المواطن لمبالغ كبيرة يدفعها بغير سند أو وجه حق، وقضايا الاختلاس وصلت المحاكم بحيث يرفت الموظف أو تعمل التسوية وهي ظالمة للمواطن، ورغم ذلك لم تقم الهيئة بالوفاء بالتزاماتها تجاه المواطن في تجديد شبكة المياه أو الصيانة المستمرة للخطوط المكسرة أو بدفع قيمة الكهرباء للاستهلاك الشيء?الذي يعرض المواطنين للطعش أيام العطل والخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع. وبعد ربط التحصيل مع شراء الكهرباء ازدادت المعاناة ولم تتحسن خدمات الهيئة رغم أنها تتسلم مستحقاتها آخر كل شهر من إدارة الكهرباء وشكوى المواطنين مستمرة فلا تحسين ولا صيانة للخطوط ولا توصيل للاحياء التي ليست بها خطوط والذين مازالوا يشربون بالبرميل كما صورته قناة الشروق. ورغم البلاغات المتكررة من المواطنين وأعضاء اللجنة الشعبية او بواسطة مكتب صحة الحداد الذين يقومون برش الناموس والبعوض في المياه المكسرة بالشوارع والذين يتابعونه أسبوعيا مع أحاديث ضابط الصحة في المساجد لتوعية المواطنين بضرورة المساهمة والمساعدة في ردم البرك وصيانة الكسور لأنها تساعد على توالد الناموس ولا حياة لمن تنادي. وهناك عدة مكاتبات مستمرة من مكتب صحة الحداد الى مكتب الهيئة يطالبهم بصيانة واصلاح الكسور بتلك الخطوط والشوارع والتي تتسبب في توالد الناموس والبعوض الذي سيؤدي الى انتشار الملاريا والحميات بين الاطفال والمواطنين، وكانت آخر مناشدة للمكتب تمت خلال الاسبوع الماضي بابلاغنا لمدير مياه جنوب الجزيرة بهذه الأعطال بواسطة عضو المجلس التشريعي بالحداد بتعطل البئر الشمالي بسبب توقف العامل لعدم صرف راتبه لعدة شهور مع عدم الانتظام في شراء الكهرباء مما يؤدي الى توقف البئر لهذا السبب. لذلك فان المطلوب من الهيئة بعد تسلمها لكامل مستحقاتها الشهرية التي تقارب 20 ألف جنيه عليها أن تعمل على تجديد وتحسين الشبكة وصيانة الخطوط المكسرة التي تبلغ اكثر من 70 موقعاً بحسب كشوفات عمال الرش وكذلك العمل على تحسين رواتب العاملين الذين لا تتعدى رواتبهم مبلغ 90 جنيها في الشهر وقد حرموا من منحة رئيس الجمهورية البالغة 100 جنيه حتى الآن، ومن الظلم أن يتقاضى العامل مرتبا دون الحد الأدنى للاجور بفارق كبير، حيث أسرة مطالب بسقايتها، ونحن نسأل أين تذهب هذه الاموال الكبيرة والعمال لا يتقاضون الرواتب في موعدها بالش?ور والكهرباء مقطوعة عن الآبار في أيام العطل لمن هذا التوفير في الصرف.. وآخر الاعطال بئر المستشفى الذي قام باصلاحه المواطن الصالح عبد الرءوف من جيبه الخاص في 2011/9/27م بعد رفض مفتش مياه الحاج عبد الله والحداد والعاملين بمكتب الحداد القيام بالاصلاح بغير حجة. نرجو أن نكون قد أوضحنا أسباب شكاوى مواطن الحداد من العطش المستمر وهو لضيق المواعين بالشبكة حتى تجد الحلول والتزام الهيئة والوفاء بما يليها تجاه المدينة والذين سيظلون وراء مطالبهم العادلة بعد الوفاء بالواجبات.. والله ولي التوفيق.