شككت القوات المسلحة في عودة رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور خليل ابراهيم الى دارفور أو تواجده بأية بقعة من السودان ، وقطعت بعدم وجود دلائل تشير إلى دخوله الى دارفور، وأكدت أن كل ما تردد عن عودة رئيس الحركة لا تعدو أن تكون مجرد إشاعات تطلقها الحركة عبر وسائل الإعلام لإعادة تلميع نفسها من جديد. ونفى الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، العقيد الصوارمي خالد سعد، في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، ما نشرته منظمة (small arms survey) من مقرها بجنيف حول تورط بعض العناصر التشادية بالقوات المشتركة السودانية التشادية ومساعدتها لرئيس الحركة في المرور عبر تشاد إلى دارفور، مؤكداً أن خليل وأتباعه لم تطأ أقدامهم تشاد ولا دارفور. وقال إن القوات المشتركة أنشئت من أجل حسم المتفلتين والقضاء على المعارضات بين البلدين، ويحكمها في ذلك بروتوكول أمني واضح مما يجعلها بعيدة كل البعد عن أية أغراض أو اتجاهات خاصة ،مشيراً إلى أن القوات المشتركة جاءت لتحمي الحدود من خروقات المتمردين ولها انجازات بارزة في هذا ،فضلاً عن إسهاماتها المقدرة في التنمية وإنارة القرى، مضيفاً أن هذه المنظمة تروج لهذه الشائعات لخدمة أجندات متعلقة بها.