*المريخ بعد خروجه صفر اليدين فى السنوات الماضية من البطولات المحلية والخارجية ظل فى كل عام يضم لاعبين محليين واجانب مجنسين وغير مجنسين بمبالغ مالية مهولة ذلك فى سبيل احراز بطولة لها قيمة ولكنه فشل رغم حشده لذلك الكم من اللاعبين واسباب الفشل كثيرة لا تسع هذه المساحة لحصرها ، وكعادته بدأ هذا العام مبكرا لاقناع عدد من اللاعبين للانضمام للكتيبة الحمراء فما أن يسمع بأن هلال الملايين تلقى موافقة احد النجوم ليتشرف بالانضمام له الا ويسارع للوصول اليهم لتغيير وجهتهم كما حدث فى موضوع نجمي الامل عطبره نزار حامد وص?لح الامين وفى الايام الماضية تحدثت بعض الصحف عن أن المريخ فى طريقه الى ضم نجم الاهلي شندي فيصل موسى وانه اي اللاعب ابدى موافقته حسب زعم البعض ولكنني كنت متأكدا بأن النجم فيصل مكانه الهلال لأن اللاعب أتى منذ اكثر من عامين بطوع اختياره للهلال ورحب به رئيس النادي فى ذلك الوقت صلاح ادريس وشرع فى اجراءات ضمه الا أن اللوائح فى العهد الشدادي حرمته وحرمت الهلال من ابداعاته ليتحول الى الاهلي شندي وفى النفس شوق للموج الازرق وحقيقة طالعت بالامس ما سطره يراع رئيس النادي السابق فى «شاهد العصر» عن اللاعب فيصل موسى وخري?ة الطريق التى وضعت من قبل هلالاب اوفياء لاكمال تسجيل اللاعب فى فترة التسجيلات المقبلة وهنا لا املك الا أن اقول هكذا هم أهل الهلال يبذلون الغالي والنفيس فى سبيل رفعة ناديهم يترفعون عن الصغائر وينبذون الخلافات ويتوحدون لتلبية نداء الهلال الكبير فالتحية لهم جميعا وهنا اورد بعض ما جاء فى «ضربة مرمى » بصحيفة المشاهد أمس : *« قصة التحرك الهلالي نحو فيصل لم تتوقف ابدا ولا غابت فكيف يكون الهلال غائبا عن أحد لاعبيه من كيان يحفظ العهد وفيه الارابيب . لا ارباب واحد ، ففيه كرمة وخالد وحاتم وأمين ومعتز ومحمد . وفيه ذكرى والدهم الارباب الكبير أحد مؤسسي ذلك الكيان والذى خلف فيه ابنه صلاح يدعمه ويرعاه من بعده . ثم كيف يكون الهلال غائبا وأبنه فيصل فى كيان احد قادته الميدانيين معتز الامام الذى عركته ساحات العمل الهلالي جنديا لا يتوانى فى بذل الروح ، دونما كلل أو ملل وفى صمت العاشق المتبتل . ثم كيف يكون الهلال غائبا وابنه فيصل فى كيان من?سادته وداعميه أبن شندي والهلالي البار والشاعر عبدالله البشير والذى كان منى من سعى بكل ما يملك ليجمل صدر الهلال بفيصل وليجمل فيصل بوشاح الهلال . دقت ساعة العمل وكانت الخطوة الاولى صاعقة فقد قام قائدها ومبتكرها بالاتصال بالاخ الاستاذ الرشيد على عمر والذى الجمته المفاجأة وصعقته مناداته بعفلق وظن انها حرب عبر الاثير لن تبقي ولن تذر ولكن هل يمكن أن تكون حرب فى حضرة الهلال وفى رحاب يتنادى كل من فيه لخدمة الهلال ؟؟. لا .. ثم كلا والف لا . كانت الخطة وكل التفاصيل وكان اتصال الارباب باخيه اللواء ميرغني ادريس واخيه?ورفيقه الخير حاج حمد ليكون اللقاء الذى اترك تفاصيله وروايته للاخ الرشيد على عمر . لقد أحرز الابن النجم فيصل اول اهدافه الهلالية وهو يجمع ، بل الله هو الذى الجمع ، الشكر للاخوة مسؤولي النادي شندي وادارة معسكره الذين ما توانوا فى الموافقة على لقاء الاهلة بلاعبهم فيصل موسى . * الفقرة اعلاه هى بعض ما سطره صلاح ادريس امس بالمشاهد ومن خلالها تأكد أن فيصل موسى مكانه الهلال وليس اي وجه أخرى كما يروج البعض وما اعظمك ياهلال .