بتاريخ 20 نوفمبر عام 2009 ،ورد في عمود نقاط ساخنة للزميل أمجد الرفاعي «كلمات في حق د. محمد عبد الحليم محمد» وذلك استناداً على معلومات من نشرة إعلامية صادرة عن لجنة الإعلام باللجنة الأولمبية السودانية في شهر أكتوبر من عام 2009. وحسب ما جاء في النشرة لدى اللجنة الأولمبية السودانية مستندات تثبت صحة النشرة.. ومن منطلق غيرته على السودان والمصلحة العامة، نشر جزءا من تلك النشرة.. والتي جاء فيها اتهام صريح للدكتور محمد عبد الحليم.. بل وطالب الجهات الرسمية بأن تتخذ في مواجهته الإجراءات اللازمة، لكن وبعد المراجعة وا?تدقيق عن تلك المعلومات التي وردت في مذكرة اللجنة الإعلامية باللجنة الأولمبية.. تجلت الحقيقة وهي (أن الدكتور محمد عبد الحليم لم يقم بأي مما نسبته إليه المذكرة من أفعال وأقوال، بل كان على العكس تماماً. لذا نكرر اعتذارنا لدكتور (توني) ولأسرته.. ونؤكد أننا سنراجع ونتحقق من صحة كل ما يرد إلينا من أية هيئة رياضية للوصول إلى الحقيقة، ولإعطاء كل ذي حق حقه. فالدكتور حليم ونائبه محمد بن النفيد ضحيا بمالهما الخاص من أجل السودان، وهذا نابع من حسهما الوطني تجاه السودان. فالتحية لهما وللدكتور محمد عبد الحليم "توني" العت?ى حتى يرضى.