صدت القوات المسلحة فجر أمس هجوماً نفذته قوات الحركة الشعبية المتمردة فى جنوب كردفان مدعومة بقوات من الجيش الشعبى بدولة الجنوب على مدينة تلودى أسفر عن مقتل «52» فرداً من الجانبين. واعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد ل»سونا» ، ان القوات المسلحة تصدت لهم على بعد خمسة كيلو مترات جنوبالمدينة ودمرت معظم قواتهم بعد معركة كبيرة ،مبيناً ان فلول الجيش الشعبي فرت هاربة تطاردها القوات المسلحة تاركة وراءها قتلاها ،وكشف عن الاستيلاء على دبابة بحالة جيدة كان يقودها طاقم جنود من جمهورية جنوب السودان قتلوا اثناء الاشتباك ، كما استولت القوات المسلحة على عدد من الاسلحة والذخائر بحالة جيدة .وابان الصوارمي ان القوات المسلحة احتسبت عددا من الشهداء والجرحى. من ناحيته كشف معتمد محلية تلودى المقبول هجام ل«الصحافة» ،ان الهجوم أسفر عن قتل «45» من قوات الحركة الشعبية بينهم «رائد» ،بينما احتسبت القوات الحكومية «7» من افرادها الى جانب اصابة «5» من المواطنين . وأكد المعتمد أن القوات المسلحة دمرت «2» من مدرعات الحركة واستولت على «ثالثة» بحالة جيدة ،وكشف المقبول أن كل الطاقم العامل بالمدرعات من دولة الجنوب حيث وجدت مستندات وعملة لدولة الجنوب تؤكد ذلك . وأضاف المعتمد أن الهجوم وقع قبيل لحظات من صلاة الفجر بقصف مدفعية من الاتجاه الجنوبى الغربى لمدينة تلودى من أعلى قمة الجبل استهدف معسكر سابق للأمم المتحدة، وقضى على عدد من الحاويات بها بعض الحاجيات، كما استهدف المواطنين بأحياء «تلودى النوبة،الرديف»،وأكد المعتمد وصول تعزيزات عسكرية للمنطقة وأخرى غذائية ساهمت فى استقرار الأوضاع بمحليته ،مشيرا الى خطورة وأهمية المحلية التى تجاور ولايتى أعالى النيل والوحدة الجنوبيتين . واطمأن والي الولاية أحمد هارون واللواء بشير مكي الباهي قائد الفرقة 14 مشاة وأعضاء لجنة أمن الولاية خلال الزيارة التفقدية لتلودي أمس ،على موقف تأمين المدينة .