غيب الموت، أمس، الزميلة عفاف بخاري، بعد صراع مرير مع المرض، وفارقت الدنيا بعد عطاء متميز، وجهد كبير، بذلته في بلاط صاحبة الجلالة، بكل تفان وهمة ومسؤولية. ولجت الفقيدة عالم الصحافة، من خلال صحيفة «الصحافة» في ثمانينات القرن الماضي، ثم عملت بصحيفة «الانقاذ الوطني» وصحيفة «الأنباء». كما عملت في عدد من الاصدارات والمجلات، وترأست تحرير مجلة «أسرتي»، واعلام الهلال الأحمر السوداني، بجانب عملها في الكليات الجامعية، حيث كانت واحدة من المترجمات الحاذقات. وأسهمت الفقيدة، في ترقية المهنة، وتطويرها، وتحقيق المكتسبات لشريحة الصحفيين، من خلال عملها في المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية، الذي كانت تشغل فيه الى آخر أيام حياتها عضوية لجنة اخلاقيات المهنة . كما شغلت الفقيدة منصب الأمين العام المساعد للاتحاد العام للصحفيين السودانيين. رئيس وأعضاء مجلس الإدارة ورئيس التحرير والمدير العام وأسرة «الصحافة»، يتقدمون بواجب العزاء الى زوجها الزميل علي عبد الكريم، وأبنائها وأسرتها وزملائها في المهنة، سائلين الله أن يتقبلها قبولاً حسنا، وأن يلزم آلها الصبر الجميل. (إنّا لله وإنّا إليه راجعون).