أجرى زعيم حزب الأمة الصادق المهدي الذي يزور الولاياتالمتحدة حاليا، محادثات مع مسؤولين في الإدارة الأميركية، كما التقى أعضاء معهد السلام في واشنطن وقدم محاضرة عن الوضع الراهن في السودان ومسارات الإصلاح والتغيير، وإمكان إيجاد مخرج وطني وقومي. وشملت مباحثات المهدي في مقر الخارجية المبعوث الرئاسي الأميركي إلى السودان برنستون ليمان ، وكبير المستشارين لدارفور السفير دان سميث ، و المسؤولين عن ملف السودان في الخارجية الأميركية. وكشف مكتب المهدي أن محادثات المهدي مع المسؤولين الأميركيين ناقشت تطورات الأوضاع في السودان، ورأى زعيم حزب الأمة أن هناك ثلاثة سيناريوهات :أما حكومة عريضة بتغيير حقيقي للسياسات وإجماع وطني، أو تحالف توحيد البندقية، أو انتفاضة شعبية لتغيير الأوضاع في البلاد. وتحدث المهدي عن مخرج بمشاركة واسعة في هندسة وطنية لنظام جديد يحافظ على وحدة البلاد في حكم راشد يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل. وقد حضر اللقاءات رئيس حزب الأمة بالولاياتالمتحدة مهدي داؤود الخليفة.