أدان رئيس عمليات حفظ السلام في الأممالمتحدة، امس، تحالف «الجبهة الثورية السودانية» بين المتمردين في إقليم دارفور وفي ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، قائلاً إنه سيأتي بنتائج عكسية ويفجر مزيداً من العنف. وقال رئيس عمليات حفظ السلام لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إيرف لادسوس: «هذه خطوة أخرى في نمط من التصعيد سيأتي بنتائج عكسية». وأضاف: «الأممالمتحدة مستمرة في التشديد على أنه يجب على كل أطراف الصراعات المختلفة بين حكومة السودان ومناطقها الحدودية العودة إلى مائدة التفاوض وحسم خلافاتها من خلال الحوار السياسي». وقالت الجماعتان المتمردتان الرئيسيتان في دارفور، وهما حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان، والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال، إنهم شكلوا تحالفاً سياسياً وعسكرياً لإسقاط حكومة الخرطوم.