أدان رئيس عمليات حفظ السلام في الأممالمتحدة، يوم الثلاثاء، تحالف "الجبهة الثورية السودانية" بين المتمردين في إقليم دارفور وفي ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق المضطربتين، قائلاً إنه سيأتي بنتائج عكسية ويفجر مزيداً من العنف. وقال رئيس عمليات حفظ السلام لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إيرف لادسوس: "هذه خطوة أخرى في نمط من التصعيد سيأتي بنتائج عكسية". وأضاف: "الأممالمتحدة مستمرة في التشديد على أنه يجب على كل أطراف الصراعات المختلفة بين حكومة السودان ومناطقها الحدودية العودة إلى مائدة التفاوض وحسم خلافاتها من خلال الحوار السياسي". وقالت الجماعتان المتمردتان الرئيسيتان في دارفور، وهما حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان، والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال، إنهم شكلوا تحالفاً سياسياً وعسكرياً لإسقاط حكومة الخرطوم. واتهم السودان جنوب السودان الذي انفصل ليصبح دولة مستقلة في يوليو بالمساعدة في إقامة هذا التحالف ووصف ذلك بأنه عدوان. ويقاتل الجيش السوداني حركات تمرد منفصلة في إقليم دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق على الحدود مع جنوب السودان.