أعلن المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، فصل خمسة من أعضائه، ترشحوا مستقلين في بعض الدوائر القومية والولائية، وتوعد بفصل كل من يخالف اللوائح المنظمة للحزب، بينما أعلن انضمام 10 من عضوية حزب العدالة القومي لصفوفه، بينما وصف نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية والتنظيمية، الدكتور نافع علي نافع، الانتخابات المقبلة بالمعركة الفاصلة وأم المعارك، مؤكدا أن من يفز فيها من الأحزاب سيثبت رايته، ومن يخسرها سيخسر كل شيئ. وأكد نافع لدي مخاطبته حشدا جماهيريا بقرية البرسي الفضل، بمحلية شرق سنار لاسناد مرشحي حزبه أمس، مجددا عدم تأجيل الانتخابات عن موعدها المعلن، معتبرا العملية اخر محطة قال ان المعارضة بذلت فيها جهدا لكنها لجأت الي المطالبة بتأجيلها عندما تثبتت من عدم الفوز فيها، واصفا الحديث عن التأجيل ب»الني»، وجدد مقولته للمعارضة بأن «الميس قرب والفتر اليمرق»، داعيا كل من عجز عن مواصلتها للخروج «بسترته لأن خروجه بطريقة أخري سيفضحه»، وقال لا تأجيل للانتخابات اذا اعترفوا بها أو لم يعترفوا، واصفا العملية بالمعركة الفاصلة وأم المعارك وأنها أشبه بمعركة «الميل «40»، مشيرا الي أن هدف المعارضة ليس تأجيل الانتخابات وانما اقتلاع الانقاذ، مؤكدا فوز المؤتمر الوطني بالانتخابات وتثبيت أركان الشريعة. ودعا نافع، المواطنين لعدم التصويت لغير المؤتمر الوطني، وقال كل من يصوت لغير المؤتمر الوطني يكون أطلق طلقة فشنك»، وقلل نافع من المرشحين مستقلين عن الحزب، وقال كل من خرج عن الوطني أصبح نسيا منسيا وأكلته الضباع، وأضاف «انما يأكل الذئب من الغنم القاصية»، مؤكدا أن حزبه يقوم علي المؤسسية والقيم والمبادئ. إلي ذلك أعلن المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، فصل خمسة من أعضائه، ترشحوا مستقلين في بعض الدوائر القومية والولائية، وتوعد بفصل كل من يخالف اللوائح المنظمة للحزب، بينما أعلن انضمام 10 من عضوية حزب العدالة القومي لصفوفه. واتهم أمين الاتصال التنظيمي بالولاية، محمد عبد الله شيخ ادريس، في مؤتمر صحفي عقده أمس، المرشح المستقل، الصحافي الهندي عز الدين، باستغلال برنامج المؤتمر الوطني، وادعاء الانتساب الي صفوفه مما حدا بعدد من عضوية الحزب بالدائرة 13 أم درمان، الي تصديقه والاستجابة له، مؤكدا ان الهندي لا يمثل المؤتمر الوطني وليست له علاقة به، وأنه لا يحمل بطاقة أو سجلا يثبت انتماءه للمؤتمر الوطني. وقال «حتى لو أثبت انه ينتمي للحزب سنفصله». وأكد شيخ ادريس انسحاب حزبه من ثلاث دوائر بأمدرمان لصالح أحزاب حكومة الوحدة الوطنية، وقال ليست لدينا مشكلة في هذه الدوائر، مؤكدا ان حزبه سيفصل كل الذين خالفوا اللوائح وخرجوا عن مؤسسية الحزب بالترشح كمستقلين. وأضاف «تأكيداً لذلك اعلنت اللجنة العليا للانتخابات بالولاية فصل كل من النور مصطفى رزق الله، مجتبى الوسيلة الماحي، أبو اليسر محمد خالد، فضل السيد علي ادريس، صلاح الدين محمد ناصر، نهائياً من عضوية ومؤسسات الحزب»، وتوعد شيخ ادريس مَن تبقى مِن المستقلين بإصدار قرار آخر بفصلهم بعد استيفاء الاجراءات المنظمة. إلي ذلك رهن المؤتمر الوطني إمكانية تأجيل الانتخابات بموافقة الحركة الشعبية على تأجيل السقف الزمني لعملية الاستفتاء المنصوص عليها باتفاقية السلام الشامل. واستبعد أمين العلاقات الخارجية بالحزب، الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل انسحاب الحركة من الانتخابات باعتبارها استحقاقاً نصت عليه اتفاقية السلام، مبيناً أنه لا يوجد أي نص قانوني بالاتفاقية يدعو إلى تأجيل الانتخابات. وأضاف للمركز السوداني للخدمات الصحفية «إذا أرادت الأحزاب تأجيل الانتخابات عليها الذهاب إلى الحركة الشعبية لإقناعها بتأجيل الاستفتاء، عندها فقط يمكن الحديث عن تأجيل الانتخابات».