اكد رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، ان السودان لعب دورا محوريا في مساعدة الثوار الليبيين والاطاحة بنظام القذافي،وقال انه لولا الدعم العسكري السوداني «لما امكن تحرير مدينة الكفرة» عبر مصر بالجبهة الغربية. وقال عبد الجليل ،الذي قوبل بعاصفة من التكبير والتهليل لدى مخاطبته الجلسة الختامية للمؤتمر التنشيطي للمؤتمر الوطني مساء أمس،ان «التكبير والتهليل» كان شعار الثورة الليبية،واضاف ان الشعب السوداني كان اكثر المتضررين من القذافي ونظامه،وعبر عن تقدير الشعب الليبي للدور السوداني الذي ناصرهم من خلال الجامعة العربية ومن خلال المعونات الانسانية والعسكرية، واضاف» ناصرتم اصحاب الحق ضد الظلم»،وقال ان دور السودان لم يقتصر على المعونات الانسانية والعسكرية « وانما امتد لاقناع النيجر لوقف مساندتها لنظام القذافي». وتعهد عبد الجليل برعاية الجالية السودانية في ليبيا، التي قال انها تتميز بالكفالة الاجتماعية ولها علاقات راسخة مع الشعب الليبي،وقال انهم لن يفرقوا بين السوداني والليبي في التعامل. واكد عبد الجليل، ان ليبيا لاتزال تتطلع الى علاقات اكثر بين البلدين «لان أمننا من أمن السودان، وسنعمل فيما بعد على تنظيم العمالة».واعلن عبد الجليل عن فتح قنصلية «محترمة « للسودان في الكفرة، الى جانب القنصليات في بنغازي وطرابلس.