دشن مجلس المهن الموسيقية والمسرحية نشاطه الفعلى بمؤتمر صحفى بداره بالمهندسبن، وضع من خلاله النقاط على الحروف، واجاب على الكثير من الاستفهامات التى ظلت تتقافز فى اذهان الكثير من المعنيين بطبيعة اختصاصات المجلس واهدافه المنصوص عليها فى قانون «مجلس المهن الموسيقية والمسرحية لعام 2010م». والنظرة الأولى فى ثنايا فصول واحكام القانون «على الورق» تبشر بمستقبل مشرق لمستقبل الغناء والموسيقى والمسرح والنقد فى السودان، بعد النكسة التي طالت كل مجالات الابداع فى ظل فوضى فنية ومسرحية أينعت وأثمرت أنصاف مبدعين وأعمالاً لا?لون لها ولا نكهة، ساهمت بشكل او آخر فى افساد الذوق العام. والشاهد على ذلك الفشل المريع، وقلة الاعمال المتميزة فى مجال الموسيقى والغناء والمسرح خلال السنوات الماضية، وضياع المبدعين الحقيقيين وسط كم هائل من ممارسى المهنة دون وجه حق، فى ظل الغفلة والتراخى وعدم وجود كيان فاعل ورقيب قادر على المحاسبة والضبط وتنفيذ القوانين المنظمة لممارسة أخطر المهن التى تساهم فى تشكيل قيم الجمال والفضيلة وتربية الاجيال عبر اكثر الوسائل والادوات تأثيراً، وسطوة الغناء والموسيقى والمسرح.. لقد جاء القانون شاملاً ومحكماً ومنصفاً، و?بقى العبرة فى التطبيق العادل والحازم للقانون من قبل اللجان المتخصصة، بدايةً بمنح القيد وانتهاءً بالرقابة والتفتيش وضبط المخالفين لقواعد السلوك المهنى والتحقيق فى المخالفات. فوتوغرافيا ملونة: تحية لرئيس المجلس الاستاذ علي مهدي نوري ونائبه الفنان صلاح مصطفى وأمينه العام الدكتور عبد القادر سالم ونائبه محمد شريف علي، ولكل المسرحيين والفنانين والموسيقيين الذين يتطلعون بعين الأمل لهذا المجلس الذى وضعته الاقدارامام تحدٍ حقيقى ومهمة لا تقبل الفشل.