تبدأ اليوم بالخرطوم، فعاليات مؤتمر اتحاد البرلمانات الافريقية ولمدة خمسة ايام بمشاركة «27» دولة،لبحث دور البرلمانات الافريقية في تعزيز الامن،ومشاركة الشعوب بالتنمية الوطنية من اجل انهاء الفقر،ويخاطب الجلسة الافتتاحية الرئيس عمر البشير الاربعاء المقبل. وقال رئيس المجلس الوطني احمد ابراهيم الطاهر في مؤتمر صحافي أمس،ان البرلمان الافريقي درج على تحديد مواضيع بعينها يتم مناقشتها في كل دورة ،مبينا ان هذه الدورة ستناقش موضوعين اساسيين هما دور المؤسسات البرلمانية في تعزيز التضامن بين الدول الافريقية من اجل تدعيم الأمن والاستقرار وإزدهار الشعوب وموضوع مشاركة الشعوب ،لاسيما الشباب في التنمية الوطنية للحد من الفقر وانهاء الإقصاء وتعزيز العدالة . وأعتبر الطاهر، المؤتمر فرصة للبرلمانات الافريقية والاتحاد البرلماني الافريقي للتشاور حول القضايا التي تهم شعوبها ورفعها لادراجها ضمن جدول أعمال البرلمان الدولي لمناقشتها، بجانب إتاحه الفرصة لأعضاء البرلمان للوقوف على الاوضاع بالسودان . وكشف عن موافقة رئيس المجلس الانتقالي الليبي على مقترحه بابتعاث احد اعضاء المجلس لتمثيل البرلمان الليبي في المؤتمر ،مشيراً الى دعوة مماثلة وجهت للمجلس التأسيسي في تونس للانضمام للمؤتمر واعتبرها سانحة لحضور الربيع العربي بقوة، وذكر ان الاتحاد البرلماني الافرقي يضم في عضويته 41 دولة،تشارك منها «27» دولة بينما اعتذرت «14» دولة بينها اوغندا. واعلن عن انطلاق اجتماع اللجنة التنفيذية برئاسة رئيس الاتحاد البرلمان الافريقي اليوم لوضع جدول الاعمال ومقترح الموازنة، وامتدح مساندة البرلمان الافريقي للسودان في قضايا دارفور والمحكمة الجنائية. وطالب الصحافيين بهدنة لحين اكتمال فعاليات المؤتمر ،وقال «علينا ان نتناسى الانتماءات والخلافات الشخصية في سبيل استقبال ضيوف المؤتمر الافريقي و يكونوا عزة ولا نشعرهم بأنهم اختاروا المكان الخطأ « وفي السياق ذاته، اكد رئيس اللجنة التحضرية للمؤتمر هجو قسم السيد ان «11» منظمة اقليمية ودولية ستكون ضمن الحضور، واعلن ان الباب مفتوح امام مشاركة برلمان دولة جنوب السودان في المؤتمر رغم انه ليس عضوا، وكشف عن مخاطبة تمت مع الامانه العامة للاتحاد البرلماني لدعوة الجنوب كمراقب، واضاف «ولو لم يأتنا ما يفيد بحضورهم من عدمه» ،وتحفظ هجو على الكشف عن حجم ميزانية المؤتمر الذي تبرع السودان باستضافته برغم ان دور الاستضافة لم يأته، واكد انه يصعب الكشف عن الميزانية قبل انتهاء المؤتمر ،لكنه رجع وقال ميزانيتا ضعيفة ونحاو? ان نجعلها محدودة ،وقطع بأن الموزانة المرصودة للمؤتمر لا تساوى مايمكن ان يجنيه السودان من المؤتمر .