برودة الطقس لم تمنع عشاق الموسيقار يوسف الموصلي من حضور ليلة الاحتفاء به مساء الاربعاء المنصرم بنادي الامير ببحري، ضمن احتفالات النادى بمناسبة فوزه وصعوده الى الدرجة الاولى. وكان هناك حضور انيق من الاعلاميين والرياضيين والفنانين والشعراء ملأ ساحة النادي، فهزمت النسمات الباردة دفء مشاعر ذلك الجمع الذي جاء تقديرا لما قدمه الموسيقار يوسف الموصلي، فسارعت رابطة اصدقاء الموصلي بالفيس بوك وموقع عكس الريح على الانترنت بمشاركة مجموعة دال الغذائية، إلى احياء ليلة لتكريمه حرص على حضورها نفر كبير من اهل الفن الذين جاء?ا ليشاركوه الفرحة التي كانت ترتسم تفاصيله على ملامح وخطوات الموصلي الذي كان يتحرك بين الحضور مرحباً ومعبراً عن امتنانه لحضورهم. البداية كانت كلمة مستشار رئيس الجمهورية غازي صلاح الدين الذي هنأ نادي الامير بفوزه وصعوده للدرجة الاولى، ثم ولج الى الحديث عن الموصلي المحتفى به، مشيداً بما قدمه للفن والموسيقى، وعلى ضرورة الاحتفاء بالمبدعين، فيما اكتفى وزير الثقافة الاتحادي السموءل خلف الله بالاستمتاع بالامسية فقط، وبعدها جاءت لحظة تكريم الموصلي الذي منح وشاح البذل والعطاء مقدماً من مجموعة معجبي الموصلي وموقع عكس الريح. الموسيقار يوسف الموصلي ايضا قام بتكريم عدد من الفنانين بكلمات رقيقة قالها في حقهم، كان على رأسهم الفنان صلاح بن البادية وشرحبيل أحمد وعوض الكريم عبد الله وعثمان مصطفى وعمر الشاعر والبدري صالح. والقى بعدها الموصلي كلمته بوصفه محتفى به، معبرا عن امتنانه وسعادته بهذا التكريم، واصفا اياه بالعظيم والرائع، مشيرا الى انه يشكل له نوعاً من التقدير الكبير، وبمثابة رد على كل محاولات التقليل، ورد واضح وصريح من كبار الفنانين السودانيين وكبار الشعراء الذين حرصوا على الحضور والمشاركة، بداية بالشاعر سعد الدين ابراهيم ومدن? النخلي وعبد الوهاب هلاوي ومختار دفع الله، الذين لم تمنعهم برودة الجو من الحضور والمشاركة بالمفردة الراقية والانيقة. وبعدها تغنى الموصلي برائعة حسن الزبير «الحب يا أم سماح» وسط تفاعل الحضور الذين ظلوا يطالبونه بالاعنية الرائعة «على قدر الشوق ما يمد مديت»، فما كان من الموصلي الا وردد معهم «وعلى قدر خطاوي الريد غنيت» لينداح الفرح فى باحة المكان فى مسك الختام.