كشف والي جنوب كردفان، أحمد محمد هارون، عن تواجد عبد العزيز الحلو (قائد التمرد) بالمنطقة الجنوبية داخل أراضى جنوب كردفان متنقلا من مكان لآخر ، واكد هروب اللواء جقود قائد الفرقة التاسعة للجيش الشعبى المنهزمة ب(الأبيض) بعد تحريرها أمس، إلى بانتيو بحثا عن إمداد عسكرى ولوجستى من قبل دولة جنوب السودان . وطالب هارون في تصريح ل»الصحافة»حكومة الجنوب أن تقوم بمسؤوليتها كاملة بموجب القانون الدولى وأن تنزع أسلحة الأعداد الكبيرة من العساكر الذين فروا من الأبيض وطروجى إليها ، ودعا حكومة الجنوب لأن تعتبر الفارين لاجئين لديها دون سلاح ،وإلا سوف تضطر القوات بموجب القانون الدولى ل(المطاردة الحثيثة) وملاحقتهم داخل أراضى دولة الجنوب متجاوزين الحدود ، وحذر ولاية الوحدة التى ترتبط مع جنوب كردفان عبر حدود طويلة قائلا «من يمتلك بيتا من زجاج عليه أن يكف عن رشق الآخرين بالحجارة، وإلا سوف نضطر لإستخدام ذات الحجارة والحجر ب?ائة من الحجارة) . وأكد هارون الذي زار(طروجى ) أمس عقب تحريرها على رأس وفد أمنى رفيع المستوى أن قوات الحلو كانت تحتجز سكان المنطقة كدروع بشرية ،موضحا ان هنالك فلمين وثائقيين لمنطقة طروجى قبل إحتلالها وبعد إستردادها من قبل التمرد يكشف ويدحض الكثير من إفتراءات قوات الحلو، ويوضح المأساة التى يعيشها المواطنون فى كنف التمرد ،كما أكد هارون تقدم القوات على كافة الجبهات لتحرير بقية مناطق الولاية من قبضة التمرد، وتعهد بتحرير كاودا قريبا. وأوضح هارون أن الجيش فرض سيطرته على المنطقة تماما بكل من طروجى والأبيض واستولى على (ثلاث) دبا?ات وتراكتور بترلته و(4) لانكروز تاتشر و(8) هاون و(2) جهاز موتريلا وعدد كبير من الرشاشات والأسلحة والذخائر.