كشفت كتلة الحركة الشعبية بالبرلمان عن اتجاه لتغيير اسم التنظيم حال تسجيله رسميا ،واكدت انها مع خيار السلام في المنطقة. وقالت الكتلة في بيان لها امس انه لم تتلق او تسمع بما يفيد بأية محاكمات ايجازية اجريت جراء احداث جنوب كردفان والنيل الازرق ضد اعضائها، مع إلمامها التام بمجريات الاحداث في المنطقتين. وفي ذات الاتجاه، رفضت الكتلة في مؤتمر صحفي عقدته أمس بمركز الشهيد الزبير للمؤتمرات بالخرطوم، أية اتهامات بالتقصير خلال احداث منطقة النيل الازرق وجنوب كردفان وتعهدت بتغيير الاسم عند تسجيل الحزب. وقال رئيس كتلة نواب الحركة الشعبية بالبرلمان قطاع الشمال، نائب رئيس لجنة الامن بها رئيس حزب الحركة الشعبية (تحت التسجيل)كمندان جودة محمد قيدي: إنهم عقدوا اجتماعات مع قيادات عليا في المؤتمر الوطني اسفرت عن اطلاق سراح عدد من الوزراء واعضاء الحركة الشعبية الذين زج بهم في السجون لتورطهم في تلك الاحداث، واضاف انهم في انتظار الاذن بقبول طلب تسجيل حزبهم الجديد للممارسة القانونية والعمل بأسس جديدة، ورهن تكثيف نشاطهم لحل الصراع في المنطقة بقبول تسجيل الحزب الجديد والموجود بمنضدة مسجل الاحزاب بهدف اجازته. من جانبه، كشف الامين العام لنواب الحركة والامين العام للحزب الحركة( تحت التسجيل) محجوب عبدالسلام في المؤتمر الصحفي انهم يسعون للسلام وانهم تلقوا ضمانات من المؤتمر الوطني بإصلاح ما افسدته الحرب .