كشفت كتلة الحركة الشعبية بالبرلمان عن اتجاه لتغيير اسم التنظيم حال تسجيله رسميا وأكدت أنها مع خيار السلام في المنطقة. وقالت الكتلة في بيان لها أمس انه لم تتلق أو تسمع بما يفيد بأية محاكمات إيجازية أجريت جراء إحداث جنوب كردفان والنيل الأزرق ضد أعضائها, مع إلمامها التام بمجريات الإحداث في المنطقتين. وفي ذات الاتجاه رفضت الكتلة في مؤتمر صحفي عقدته أمس بمركز الشهيد الزبير للمؤتمرات بالخرطوم أية اتهامات بالتقصير خلال إحداث منطقة النيل الأزرق وجنوب كردفان وتعهدت بتغيير الاسم عند تسجيل الحزب. وقال رئيس كتلة نواب الحركة الشعبية بالبرلمان قطاع الشمال, نائب رئيس لجنة الأمن بها رئيس حزب الحركة الشعبية (تحت التسجيل) كمندان جودة محمد قيدي: أنهم عقدوا اجتماعات مع قيادات عليا في المؤتمر الوطني أسفرت عن إطلاق سراح عدد من الوزراء وأعضاء الحركة الشعبية الذين زج بهم في السجون لتورطهم في تلك الإحداث, وأضاف انهم في انتظار الإذن بقبول طلب تسجيل حزبهم الجديد للممارسة القانونية والعمل بأسس جديدة, ورهن تكثيف نشاطهم لحل الصراع في المنطقة بقبول تسجيل الحزب الجديد والموجود بمنضدة مسجل الأحزاب بهدف إجازته. من جانبه, كشف الأمين العام لنواب الحركة والأمين العام للحزب الحركة ( تحت التسجيل) محجوب عبد السلام في المؤتمر الصحفي أنهم يسعون للسلام وإنهم تلقوا ضمانات من المؤتمر الوطني بإصلاح ما أفسدته الحرب. نقلا عن صحيفة الصحافة السودانية 5/12/2011م