دشنت بلدية القضارف امس الاول عشر عربات من اسطول عربات النفايات والحاويات ومعدات الطرق، بجانب افتتاح جملون النساء متعدد الأغراض لعدد مئتين من الأرامل وذوى الاحتياجات الخاصة والفقراء والمساكين، ومجمع الإسكافيين لثلاثين من العاملين. واكد والى القضارف كرم الله عباس الشيخ أن هذه الآليات والمعدات سوف تسهم بصورة كبيرة فى اصحاح البيئة وتجميل مدينة القضارف والحد من انتشار الامراض بالولاية. ودعا الوالى خلال مخاطبته الاحتفال بميدان الحرية المواطنين لضرورة التعاون مع بلدية القضارف فى انجاح مشروع اصحاح البيئة بالبلدية، وتجميل مدينة القضارف وجعل القضارف الانظف على مستوى السودان، موجها بضرورة قيام حملات اصحاح البيئة كل يومي جمعة وسبت من كل اسبوع بمشاركة كافة منظمات المجتمع المدني، واعلن الوالي عن سن العديد من التشريعات والقوانين التى تدفع عمل ا?مشروعات الخدمية بجانب انشاء محكمة للعوائد ببلدية القضارف، ونوَّه لعدم قيادة الناس بالخطأ من اجل الكسب السياسى الرخيص، مؤكداً فى ذلك على ضرورة تجاوب المواطنين مع رسوم الخدمات فى ظل انعدام السيولة بعد خروج البترول من موازنة البلاد، واكد العمل على فتح ملف ضريبى لكل التجار واصحاب المهن بالقضارف، مع العدالة فى أخذ الضريبة وفقا لدخل كل فرد، واعلن الوالى عن حل اللجان الشعبية مطلع العام القادم، والمشاركة مع الحكومة فى تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية. وقال إن المرحلة القادمة سوف تشهد سفلتة كل طرق القضارف وتركيب ا?إشارات المرورية. ومن جهته أكد محمد عبد الفضيل السني معتمد بلدية القضارف، عزم البلدية على توفير الخدمات الاساسية للمواطنين، وقال إن توفير الآليات ومعدات إصحاح البيئة والحاويات سيكون لها الأثر الكبير فى احداث النقلة النوعية والطفرة المرحلية فى عمليات اصحاح البيئة وتجميل المدينة، وجدد المعتمد ثقته فى أهل القضارف لمزيد من التعاون والمشاركة فى تنفيذ مشروع إصحاح البيئة، وقال إن مشروع إصحاح البيئة يعد من أفضل المشروعات فى شرق ووسط افريقيا، مشيرا للعمليات العلمية المتبعة فى التخلص من النفايات الصلبة عبر بلدية اندهوفن الهولندية، وق?ل إن الناتج من غاز الميثان من محرقة النفايات يكفى لإنارة خمس قرى لمدة ثلاثين عاماً.