تمكن شاب نمساوي وعقيلته المنحدرة من أصول عربية من الهبوط بطائرته المروحية بمطار عطبرة نهار أمس بسلام. وأكد مسؤول الطيران المدني بمطار عطبرة في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحافية، ان هذه هي المرة الأولى التي تهبط فيها طائرة من هذا النوع من الطائرات بالمطار . وقال النمساوي المهندس هوبرت سابه ،طار بمروحيته من مروى، ان مشروع تصنيع مروحيته الذي استغرق عامين كان يمثل حلم حياته. وأضاف ان الطائرة والتي تبلغ سرعتها القصوى «100» كلم في الساعة بمحرك قوته «80» حصاناً صنعت من الألمونيوم والفايبر بتكلفة «130» ألف دولار. ومن المقرر ان يلقى المهندس سابه محاضرة لطلاب كلية الهندسة بعطبرة، يتناول فيها بالشرح الفكرة، التصميم ومراحله قبل مغادرته المدينة ، متوجهاً إلى الخرطوم غداً. وكانت رحلة المهندس النمساوي وزوجته بطائرتهما التي تسع لشخصين، بدأت من فرنسا ثم إيطاليا، تونس، ليبيا، مصر، مروى، فعطبرة ليطير بها إلى الخرطوم، ثم كينيا، ومنها إلى جنوب افريقيا.