سجل الاشقاء عبد الرحيم وابراهيم واحمد عبدالله حالة فريدة من نوعها في تاريخ دورات الالعاب العربية حينما توشحوا بالذهب في منافسات النسخة الثانية عشرة للدورة التي نظمتها قطر واحرز عبدالرحيم الميدالية الذهبية في سباق الليزر قبل ان يظفر شقيقاه ابراهيم واحمد الميدالية الذهبية لسباق (قارب 470) محققين انجازا باهرا لرياضة الشراع البحرينية وليحفروا اسماءهم بحروف ذهبية في سجلات الدورات الرياضية العربية كأول ثلاثة اشقاء ينالون المعدن الأغلى في دورة رياضة عربية واحدة. وكان الاردنيان هلال ومراد بركات اشهر شقيقين نالا الميدالية الذهبية في دورة الالعاب العربية حينما قادا منتخب (النشامى) لاحراز ذهبية مسابقة كرة السلة في النسخة السادسة للالعاب العربية في المغرب عام 1985 ،لكن الحالة البحرينية في العاب الدوحة تكتسب ميزة خاصة كونها تتصل بثلاثة اشقاء ركبوا امواج التحدي في بحر الدوحة وصعدوا اعلى درجات منصة التتويج في الاولمبياد العربي. ويمتاز ابراهيم عبدالله الشقيق الاكبر (31 عاما) بالخبرة الواسعة، بينما يعد عبدالرحيم (23 عاما) أمل البحرين في رياضة الشراع نظرا للقدرات العالية التي يتمتع بها وقد حصل على منحة من اللجنة الاولمبية البحرينية وربما يشارك في اولمبياد لندن اذا نجح في تحقيق ارقام التأهيل ،فيما يعتبر الشقيق الاصغر احمد (18 عاما) من الوجوه الواعدة التي ينتظرها مستقبل مشرق.