وزير الخارجية المكلف يتسلم اوراق اعتماد سفير اوكرانيا لدى السودان    فيديو.. مشاهد ملتقطة "بطائرة درون" توضح آثار الدمار والخراب بمنطقة أم درمان القديمة    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تقارير: القوات المتمردة تتأهب لهجوم في السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    د. مزمل أبو القاسم يكتب: جنجويد جبناء.. خالي كلاش وكدمول!    محمد وداعة يكتب: الامارات .. الشينة منكورة    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    الخارجية الروسية: تدريبات الناتو في فنلندا عمل استفزازي    مصر تنفي وجود تفاهمات مع إسرائيل حول اجتياح رفح    السوداني في واشنطن.. خطوة للتنمية ومواجهة المخاطر!    "تيك توك": إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر    عن ظاهرة الترامبية    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    مدير شرطة شمال دارفور يتفقد مصابي وجرحى العمليات    منتخبنا يواصل تحضيراته بقوة..تحدي مثير بين اللاعبين واكرم يكسب الرهان    حدد يوم الثامن من مايو المقبل آخر موعد…الإتحاد السوداني لكرة القدم يخاطب الإتحادات المحلية وأندية الممتاز لتحديد المشاركة في البطولة المختلطة للفئات السنية    المدير الإداري للمنتخب الأولمبي في إفادات مهمة… عبد الله جحا: معسكر جدة يمضي بصورة طيبة    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



متفرقات
نشر في الصحافة يوم 25 - 12 - 2011


ليلة الترويس .... أحدث ملامح التشبه بالغرب
الخرطوم : الصحافة
أيام قلائل وتنتهى سنة 2011 ليهل العام الجديد 2012 وعادة الاحتفال بنهاية العام واستقبال الجديد باتت ملمحا اجتماعيا جديدا ،وبرغم حداثة الممارسة فقد باتت تشغل الناس خاصة مجموعات الشباب ولعل كيفية ابتداع نهج جديد على مقدرة من مواكبة مجريات العالم في هذا الشان تظل مسيطرة على عقول وألباب الشباب واللافت ان احتفالات رأس السنة التي تتزامن مع احتفاليات الاستقلال تقضي علي اي ملمح للعيد الوطني.
الصحافة حرصت على تلمس كيفية الاحتفال بليلة الترويس كما يسميها الشباب او ليلة رأس السنة ودلالاتها مع عدد من الشباب . يقول النور فضل الله والذى يدرس كلية التجارة بأن الفترة قبل رأس السنة تعتبر فترة التجهيزات حيث تجتمع الشلة وتحدد المكان والزمان وكل فرد من الشلة عليه بعض المهام المفترض انجازها و مضيفا فى الغالب تذهب المجموعة الى الحدائق المفتوحة. وكشف النور ان من ضمن الزملاء من يعطر الامسية بالاغانى ، اما طالبة المختبرات رويدا حسب الرسول هذا اليوم لابد من الاستمتاع به بقدر الامكان وهى متفائلة بان تكون ?نة سعيدة ولا بد من هذا الاحتفال لان اليوم مرتبط باستقلال البلاد والناس يعيشون تلك اللحظة وكأنهم حاضرون مع الازهرى. واوضحت رويدا ان الاحتفال كان يتم فى جو اسرى وعائلى اما الآن بعد دخول الجامعة تغير الروتين واصبح البرنامج مع الاصدقاء والزملاء وهذه هى فتره الترتيبات لهذا اليوم،وكشفت رويدا عن اسرار سنة (2011) والتى شهدت بدايات نجاحاتها وتتطلع الى مواصلة النجاح خلال عام (2012). وختمت حديثها بتهنئة الشعب السودانى بمناسبة عيد الاستقلال المجيد . فاطمة حمودة ابتدرت حديثها بأن السنة المقبلة سنة سع?دة واكدت ان جميع الاسرة اعدت البرنامج المتكامل لهذا اليوم بتحديد المكان وكذلك المأكولات كما تم الارتباط بالفنان الذى سيحى الحفل مضيفة انها تسعى لاقتناء ماهو جديد فى الاسواق وصرحت فاطمة ان احتفالية العام السابق كانت وقفا علي انارة الشموع داخل المنزل ومن ثم اكملوا السهرة فى الحدائق المفتوحة فيما اكدت مجموعة من الشباب انهم يقضون راس السنة خارج العاصمة سواء بالسفر الى عروس البحر الاحمربورتسودان حيث مهرجان السياحة او الى مسقط رأسهم مؤكدة ان للعيد هناك طعماً اخر ،اما راوية الامام فقالت ان العام ا?جديد صفحة جديدة لمستقبل حافل بالنجاحات وعلى صعيد الاحتفالات التى تبدأ من المنازل باطفاء الشموع وبعدها الى الاحتفال فى الحدائق واكدت راوية بعض المواطنين لايقيم هذه الاحتفالات بل يرفع الاكفة تضرعا بان يجعل هذا العام عام خير وامن للبلاد .
أضفى بعداً جمالياً على المنطقة
آمال وطموحات على جسر السوق المركزي الجديد
الخرطوم: عمر بشارة
في أجواء مشحونة بالأمل والتفاؤل يترقب المواطنون القاطنون بالقرب من جسر السوق المركزي الجديد السوق المركزي، افتتاح المشروع. ويشاركهم ذات التطلعات اصحاب المتاجر الذين يعولون على مشروع الجسر الجديد في احداث تحول ايجابي للحركة التجارية بالمنطقة.
وقد عبر المتحدثون الذين استطلعتهم «الصحافة» بالقرب من جسر السوق المركزي الجديد عن مدى سعادتهم بالجسر الذي يتوقعون له ان يحدث نهضة كبرى شأنه شأن المشاريع التنموية الكبيرة، وتوقع بعضهم أن يسهم الجسر إسهاماً مباشراً في دفع عجلة الحركة التجارية بالسوق في فترة شهد فيها ركوداً واضحاً بعد ان ظل لفترة طويلة مهملاً من الجهات الرسمية، مشيرين إلى حسرتهم البالغة على البطء الواضح في تنفيذ المشروع.
وتحدث أسعد صاحب محلات عطور، معبراً عن سعادته بتنفيذ مشروع جسر السوق المركزي، شاكياً عن تأخير افتتاحه، وقال إن من شأنه أن يسبب بعض المتاعب لزبائنهم ووضعهم في بعض الاحيان في مواقف محرجة، خاصة أنهم يقعون في الجانب الغربي للجسر، ولا يوجد طريق يؤدي اليهم سوى طريق الميناء البري.
وضيق الطريق الحالي شرق طلمبة قادرة للبترول، شكل احد المصاعب لمرتادي الطريق من المشاة واصحاب المركبات، فقد اكد ابراهيم صاحب ركشة أن الطريق ظل لفترة بعد المشروع في بناء الجسر يشهد كثيراً من الحوادث، وقبل ان يواصل سرده اذا بتصادم بين ركشة وصاحب موتر يقع امام أعيننا دون ان يسبب أية اصابة للطرفين، مما يبرهن قول ابراهيم. ويواصل ابراهيم قائلاً إن تأخير العمل في إكمال الجسر يضع حياة الكثيرين بالسوق في مواجهة خطر حقيقي.
والضرر من التأخير في افتتاح العمل بالجسر لم يكن حصراً على السائقين فقط، فقد امتد الى الجانب الاقتصادي ليكون اثره اعظم على اصحاب الجزارات، إذ يؤكد عبد الحميد صاحب احدى الجزارات أن هناك انخفاضاً واضحاً في القوة الشرائية للحوم نسبة لعدم وجود مداخل اليهم، داعياً الجهات المنفذة للإسراع في إكمال المشروع. وتوقع أن يكون هناك ازدهار بعد افتتاح المشروع الذي من المتوقع أن يربط محلية الخرطوم بعضها ببعض.
وبطء العمل بالجسر انعكست آثاره سلباً على التنمية ببعض الأماكن. ومن الواضح أن هناك اماكن شتى بالسوق ستحظى بأعمال صيانة، وذلك بعد افتتاح الجسر.
وهناك دهشة واضحة ارتسمت على وجوه بعض زائري منطقة السوق المركزي، ليس لضيق السوق، ولكن بسبب المنظر الجديد، حسب قول عبد النبي أحمد، والطريقة التي تم بها تنفيذ المشروع وشكله، وأضاف: «أنا الآن أقف مندهشاً للصورة الجميلة التي تم بها تنفيذ المشروع»، وزاد «أنا لست من مواطني هذه المنطقة ولكن أقطن بالسلمة، ولكني أتيت زائراً».
مهرجان عقيق.. عودة صفاء إلى المنطقة
بورتسودان: محمود ود أحمد
احتفلت محلية عقيق بليلة في بهيجة جمعت كل اهل الفن والسياسة في مقدمتهم والي الولاية محمد طاهر ايلا، والبلدوز رجل المهام الصعبة محمد طاهر حسين نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني بالولاية، وكانت ليلة عقيق آخر ليلة تحتفل بيومها، وكان قبلها احتفال بقية محليات الولاية التسع، باعتبار ان كل محلية تقوم بعرض تراثها وتخصص لها يوماً اضافياً تعرض من خلاله فنون اهل المحلية في ما يختص بأغاني التراث وغيره من الشعر. وجاءت ليلة عقيق وازدحم المكان بالحضور، والكل يستمع للفنان المرهف بخيت طوكرواي فنان التراث المعروف، وقد تجاوب معه ا?حضور. ومعروف هذا الفنان بجمهوره العريض في الولاية. وأيضاً استمع الحضور لشعر وأغاني ود الشيخ الفتى الابنوسي.
وفي أثناء ذلك حضر السيد الوالي ومعه نائبه، وبدأ الجميع في التصفيق، وقد وجد حضور الوالي قبولاً من مواطني المحلية، حيث لم يتوقع المواطنون حضور السيد الوالي، خاصة بعد الاشكالات الاخيرة من بعض مواطني المحلية وقياداتها، ووصفهم للوالي بأنهم همشوا منطقتهم. وعكس هذا الامر في الاعلام المقروء والمسموع.
فائز عمر أحد ابناء المنطقة ويدرس بجامعة البحر الاحمر، تحدث ل «الصحافة» قائلاً: «حقيقة نحن بصفتنا أبناء المنطقة سعدنا كثيرا بمجيء الوالي ومشاركته في احتفال محليتنا، ونعتبره تحفيزاً وتشجيعاً لنا»، وختم فائز حديثه ل «الصحافة» قائلاً: «معروف انه في الايام القادمة سيتم تشكيل حكومة الولاية، ونتمنى ان يأتي لنا شاب، وان تكون لديه خبرات واسعة، وان يتفهم مشكلات وهموم المواطنين».
اما السيد حامد ادريس عضو المجلس التشريعي بالولاية فقد كان له رأي آخر إذ بدأ حديثه ل «الصحافة» قائلاً: «نحن بوصفنا قيادات نتمنى ان يكون هذا الصفاء واقعياً وليس زيارات في الاحتفالات، وخلافنا مع حكومة الولايه يتمثل في أننا نريد خدمات لاهلنا فقط، اما في اطار العلاقات الاجتماعية فليست لدينا اشكالية». وختم السيد النائب حديثه ل «الصحافة» بأن منطقة جنوب طوكر في الايام الاخيرة شهدت تردياً في الخدمات، وقال إننا نتمنى من الجهات المختصة ان تهتم بمنطقتنا.
خالد حامد رئيس اللجنة المنظمة للاحتفال قال: «نشكر السيد الوالي على حضوره وتشريفه احتفال محليتنا، والشكر من بعده لمعتمد المنطقة السيد علي سكر. وكل هذه الاجتهادات كان المعتمد علي سكر من خلفها ومن بعده شباب المنطقة».
اما بالنسبة لتراث المنطقة فقد قال خالد إنهم يمتلكون تراثاً بجاوياً اصيلاً لأنه من بيئتين البر والبحر، بمعنى أنه تراث جامع، وقال: «عبر هذا الاحتفال قمنا بنقل هذا التراث من الريف للمدينة لكي نعكس ثقافتنا لاهل المدينة ولاجيالنا من الشباب القادمة».
هذا وقد شرف الاحتفال عدد كبير من الوزراء والمعتمدين من بقية المحليات، على رأسهم الأستاذ عبد الله أوبشار معتمد محلية القنب والأوليب، والسيد حسب صالح عضو المجلس الوطني، ورئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني.
محلات بيع السلع المخفضة
أهالي الحاج يوسف يطالبون بزيادة منافذ البيع
الخرطوم: إخلاص عبد الكريم
أصابت العالم موجة حادة في ارتفاع السلع الاستراتيجية منذ اكثر من عامين.. وقد اثرت تلك الهزة في معظم الاقتصاديات التي كانت تصنف على أنها على درجة من القدرة على امتصاص الازمات فيما جاء اثرها كارثياً على اقتصاديات العالم الثالث.
وفي السودان جاءت زيادة الاسعار بصورة كادت ان تقصم ظهر المواطن السوداني في وقت كانت فيه المؤشرات تؤكد ان اكثر من 80% من أهل السودان يعانون ويلات الفقر كما عجز الاقتصاد السوداني عن اضافة أى مشاريع تنموية حقيقية تساهم في توفير فرص العمل.
حكومة ولاية الخرطوم اعلنت عن تبني نهج يساهم في تخفيف العبء المعيشي فأقامت عدداً من مراكز بيع السلع الاستراتيجية الرئيسة من لحوم وخبز وزيوت وسكر بأسعار تقل عن أسعار السوق بنسبة تتراوح بين 10- 15%.
محلية شرق النيل من ضمن المحليات التي تم إنشاء مراكز البيع المخفض فيها (الصحافة) في اطار معرفتها لآراء المواطنين في مراكز البيع المخفض بالحاج يوسف التقت عدداً من المواطنين لمعرفة آرائهم حول مراكز البيع المخفض.
حسن آدم التقيته قرب احد مراكز البيع المخفض بسوق الوحدة يقول ان مراكز البيع المخفض بالرغم من ان تخفيض الاسعار ليس بكثير لكنه يعين البعض على اخذ حاجياتهم كاملة دون حذف شيء من حاجاته.
ويضيف ان المشكلة الوحيدة التي تواجه المراكز هى عدم توفرها في بعض المناطق. ويقول حسن يسكن التعويضات وهو احد افراد اللجان الشعبية بالمنطقة ان المنطقة ليس بها مركز بيع مخفض ويأتي هو الى سوق الوحدة لاخذ احتياجاته وينوه الى ضرورة توفر المراكز في كل المناطق حتى يستفيد منها كل المواطنين.
أما المواطن احمد محمد احمد يسكن دار السلام يقول ان مراكز البيع المخفض كسرت حاجز ارتفاع الاسعار ويضيف ان المراكز يجب ان تتواجد في كل المناطق ليس في الاسواق فقط.
المواطنة مريم حسين تسكن التكامل تقول ان المراكز ساعدت المواطنين لكن ترى ان البعض لا يذهب اليها لعدم توفرها بالقرب من المساكن فالبعض يرى ان المسافة والنقود التي يدفعها للمواصلات حتى يصل الى المركز تغطي نسبة التخفيض وتزيد عنه فيرون ان الافضل ان يأخذوا حاجياتهم من البقالات.
في إطار جولتنا في مراكز البيع المخفض التقينا معتصم احمد صاحب مركز بيع مخفض للمنتجات التموينية يقول المواطنون يشكون كثيراً من عدم توافر المراكز في المناطق ويدعون الى ضرورة توفرها في كل منطقة حتى لا يحملوهم مشاق الوصول الى المراكز فيقول ان نسبة الشراء جيدة والاقبال على المراكز كثير.
احدى المواطنات وجدتها تهم بشراء بعض حاجياتها بمركز للبيع المخفض رقم (6) تقول ان نسبة التخفيض قليلة جداً ولا يحسب تخفيض ويأتي رأيها مخالفاً لما قبلها من مواطنين وتقول ان الاسعار لا تخفض لمساعدة المواطنين وإنما لبيع حاجياتهم في وقت اقل وتقول لكن البعض يستفيد منها والذين يمرون بظروف مادية صعبة.
ما خرجنا به هو ان كثيراً من المواطنين يؤيدون إنشاء مراكز للبيع المخفض لكنهم يودون توفرها في كل المناطق حتى يستفيد منها كل مواطن، لكن هناك مجموعة اخرى من المواطنين يرون ان تخفيض الاسعار بهذه الطريقة لن يحل الازمة الاقتصادية التي تعم كل المنتجات والاشياء الضرورية من ملبوسات، اثاثات وغيرها.
النيمة.. شجرة الألف فائدة
هل يهدم جهل المجتمع عرشها من أجل عينات ضارة
الخرطوم: الصحافة
ان كان للاستعمار ميزات فإن الحكم الانجليزي للسودان كانت له جوانب ايجابية مخفية .. قد لا تكون مقصودة .. ترك وراءه شجرتي النيمة واللبخة اللتين استجلبهما من الهند بعد دراسة ضافية للحاجة اليها في السودان اثبتت الايام صواب الاختيار.. ومع مطلع القرن العشرين جلب بعض السودانيين شجرة الدمس السعودية دون دراسات وبدأت حملة مسعورة لتحل محل النيم.. «الصحافة» تكشف الحس الانجليزي لاختياره شجرة النيم وتعري مكياج الدمس الزائف.
شجرة النيم شجرة ضخمة دائمة الخضرة تنمو بشكل طبيعي في المناطق الجافة في الهند وباكستان، وتعرف بمقدرتها على صد 200 نوع من الحشرات، وقد نجحت زراعة هذه الشجرة في الصحراء الإفريقية القاحلة التي تعاني الجفاف والرعي الجائر، كما نجحت زراعتها كذلك في المناطق التي تعاني من التصحر، واليوم توجد نحو 20 مليون شجرة نيم في الهند وحدها تنتج أكثر من ثلاثة ملايين طن من البذور سنوياً يستخرج منها نحو 700 ألف طن من زيت النيم الذي يستخدمه الهنود لإنارة المصابيح وللأغراض الطبية.
اذن لا يكفى أن نصفها بشجرة الجمال الدائمة الاخضرار، بل هى أيضاً الشجرة التى تفيض بعناصر الخير وبوفرة العطاء والعطايا. ومن أجل ذلك منحها الجميع صفات الحكمة والكرم، ومنهم من وصفها ب «كنز الغابة الذى لا يفنى» وآخرون أجمعوا على اعتبارها «صيدلية القرية» كما أطلق عليها غيرهم «شجرة الألف فائدة وفائدة»، وتدعى شجرة النيم في اللغة السنسكريتية بشجرة النيمبا، ومعناها الشجرة التي تمنح العافية والصحة والشفاء، وتتعدد فوائدها من تعقيم الجروح والالتهابات وعلاج الحميات والملاريا، وتستخرج منها مستحضرات التجميل، الى جانب حما?ة الارض وتسميد التربة، كما تستخدم مصدات للاتربة والرياح. والجانب الآخر لشجرة النيم انها مصدر جيد للاخشاب وتكافح الآفات الزراعية.
واليوم تنتشر أشجار النيم في شمال ووسط السودان، وكانت الشجرة المفضلة للسودانيين لجهة أنها تتحمل العطش ولا تتطلب اهتماما كبيرا في العناية بها، وطالما اوت الشجرة بظلالها الوارفة الممتدة في مساحة كبيرة «قيلولة» الاسر ن، وامتد دورها الى احتضان مجالس اجتماعات حكماء القرية او الحي لمناقشة قضايا المنطقة الخدمية والاجتماعية، واشهر نيمة في السودان نيمة شمبات التي احتضنت جمعية أبناء المنطقة، وصدرت عنها جريدة تناقش هموم المنطقة والسودان.
والنيم الذي نما في السودان بات المفضل في عمليات استزراعه خارج البلاد وليس الاصل الهندي، لجهة تأقلمه وتحسن جيناته الوراثية، وتذكر مجلة أسيوط للدراسات البيئية أن رجالات الزراعة فى مصر تمكنوا قبل ما يزيد على أربعين عاماً من استجلاب بذور وشتلات النيم من السودان، ونجحوا فى استزراعها وإكثارها فى حديقة النباتات الاستوائية بأسوان، وطوال هذه السنوات تراكمت لدى باحثينا الكثير من الملاحظات والمعارف القيمة عن أوفق ظروف الاستزراع ، وأفضل طرق الإكثار والمناخ المناسب.
ومازال حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة في منى ومزدلفة وعرفات يستظلون بأشجار النيم التي أهدتها وزرعتها حكومة السودان، وقد أينعت بخضرتها الدائمة، فضلاً عن دورها في تطهير الأجواء من الحشرات وإبعاد الكثير من أنواع القوارض والزواحف والهوام.
والآن أتى حين من الدهر جاءت فيه اشجار الدمس الغازية لتزيل النيمة عن مملكتها، وساعدها في ذلك الشكل الخارجي الأخضر الذي لا يحتمل انقطاع المياه عنها لمدة أسبوع. ولم تدرس الشجرة ولم تعرف اضرارها، وهل تناسب أوضاع البلاد بعد الانفصال وتقلص مساحة الغابات من 29% إلى 11% في ظل تغير مناخي يلم بالبلاد .. الحقيقة ان البلاد تدار بلا دراسات وترك الحبل على الغارب. وفي بلد يشهد تغيراً اجتماعياً مبنياً على المظاهر والقشور وحب التقليد، اكتسحت شجرة الدمس فناءات المنازل دون أن تترك ظلا لعابري السبيل، كما كانت تفعل «أمنا النيم?».
برغم تراجع دور العرض
جمهور السينما.. مستحيل عن حبك أميل!!
الخرطوم: الصحافة
تظل السينما قناة من قنوات نقل الثقافات، وبالتالى فإنها تمكن المواطنين من الوقوف على عادات وتقاليد البلاد الاخرى، اضافة الى ان السينما اداة ترفيهية لها عشاقها وجمهورها. والخرطوم العاصمة المثلثة تحتضن اكثر من ثلاثين دارا للسينما ظلت طيلة الحقب الماضية تجذب جمهورها لحفلتين وثلاث، وفي مدينة بحرى تجد دور كوبر والوطنية والصافية والحلفاية، اما فى امدرمان فهناك العرضة والوطنية والثورة وقصر الشباب والاطفال، اما فى الخرطوم فتوجد قاعة الصداقة والخرطوم غرب والنيل الأزرق وكلوزيوم.
وكانت دور العرض وجهة صفوة المجتمع وكان للسينما دورها في بذر الوعي الاجتماعي والثقافي، وفي عهد انتشار الاقمار الاصطناعية وما وفرته من اثير كوني للفضائيات، فقد تراجع دور السينما، واختفت تلك الصفوف التي طالما شكلت معلما للمدينة في الامسيات. ومن الدور التى مازالت تعرض افلامها سينما قاعة الصداقة وقصر الشباب والاطفال.
ان تقلص قاعات السينما الى ثلاث يقود الى تساؤلات عن مدى مساهمة القنوات الفضائية فى سحب جمهور السينما ؟وهل مازالت السينما تحافظ على جمهورها بتعدد اندية المشاهدة فى الاحياء؟وهناك من يقول إنه يوجد عشاق للسينما ولشاشتها مثلها مثل كرة القدم، ولا يمكن الاستغناء عنها بمشاهدة الافلام من التلفزيون. ولكى نتعرف على تلك الحقائق عن قرب ذهبت «الصحافة» الى قاعة الصداقة وقصر الشباب والاطفال، وللاجابة على التساؤل وهو هل مازالت السينما تحافظ على بريقها؟
مدير الشؤون الثقافية التي تعني بالمسرح والسينما بقاعة الصداقة محمد على بابكر، قال إن السينما مازالت تحافظ على بريقها وجمهورها، وبالرغم من انتشار القنوات الفضائية الا انها تختلف عن التلفزيون. واكد محمد أن الجمهور يكاد يكون ثابتاً، والسينما لم تفقد جمهورها منذ بدايتها في السودان عام 74م، وكان اول فيلم يعرض يسمى «تسعين يوماً حول العالم»، وبعدها توالت الاعمال السينمائية المتميزة التى كان يتم عرضها فى دور العرض الاوربية هوليود مدينة السينما، ومثال لذلك «الفك المفترس» وهو فيلم امريكى، اما الافلام العربية فهي اف?ام العائلة، وكشف ان هناك تعاقداً مع شركات افلام بعد ان تخضع الأفلام للرقابة ودفع رسوم وضرائب، واضاف انهم الآن يقدمون عرضاً واحداً. اما في العطلات يكون هناك اكثر من عرض. وكشف محمد ان قاعة الصداقة بصدد تأهيل السينما والمسرح بواسطة الصينيين، ويتضمن التأهيل توفير اجهزة حديثة، وكشف عن خطة عمل جديدة تتمثل في استجلاب افلام حديثة ومنوعة ذات تقنية عالية جداً.
وعلى صعيد الجمهور قالت سحر الصافي إنها من رواد السينما، وذلك من اجل الترفيه والتغيير الروتيني، وترى سحر أن مشاهدة الافلام في المنزل غير مجدية، اما مشاهدتها عبر السينما فتصفها بالمغرية نسبة الى وضوح الشاشات الكبيرة. ومضت سحر الى انها تحب الافلام الهندية خاصة التي يكون أبطالها الممثلين الذين ينتمون الى عائلة «خان».
فني الكترونيات محمد الهادي، كشف أنه من محبي مشاهدة الافلام بالمنزل، ويرى أن السينما في الماضي كان لها جمهور واقبال كبير من قبل المواطنين، الا ان جمهورها اختفى بسبب أندية المشاهدة الموجودة في الاحياء، اما في الاقاليم فمازالت محافظة على جمهورها وعلي بريقها.
وفي قصر الشباب والاطفال التقت «الصحافة» بمشرف السينما الشفيع محمد العوض الذي قال إن القنوات الفضائية متميزة خاصة قناة «زي أفلام» الهندية نسبة الى انهم يقومون بعرض الافلام الهندية، مضيفا انهم في اليوم يقومون بعرض فيلمين «هندي رومانسي واكشن». وكشف انهم قبل عرض الأفلام يقومون بالدعاية والاعلان عنها بواسطة الصالة الخارجية للقصر او بعمل دعاية في الجامعات، مضيفاً ان الافلام التي تعرض يتم خضعها للرقابة من قبل وزارة الثقافة قبل العرض. وختم الشفيع حديثه قائلاً لكي تستعيد السينما بريقها لا بد من جلب افلام جديدة وتك?يف الحملات الاعلانية.
أما حمودة بشير فقد قال إنه عشاق للسينما ويشاهد الأفلام الهندية، لذلك فهو متابع لما هو جديد في السينما العالمية.
انضموا للطلاب.. تجار في مراكز اللغات
الخرطوم: ولاء جعفر
إقبال الشباب على تعلم اللغات الأجنبية بات ملمحا لا تخطئه العين خاصة اللغة الانجليزية، اذ بات هدفا لشباب الطلاب والطالبات، وصار الامر اقرب لحالة التهافت. والغريب في الامر ان تعلم اللغات لم يعد وقفا على شريحة الطلاب، اذ انضم اليهم عدد معتبر من التجار الذين باتوا يشكلون نسبة معتبرة من طلاب معاهد اللغات الأجنبية كالانجليزية والفرنسية والصينية والألمانية، سواء بهدف الاستفادة من تعلمها أو أنهم شغوفون بها.
لقد ساهمت الجامعات الخاصة ومعاهد ومراكز تعليم اللغات في زيادة الإقبال على تعلمها، ليس من جانب الطلاب فقط وإنما من بعض التجار الراغبين في مراسلة الشركات الأجنبية، خاصة أن بعض المعاهد تمنح شهادات معترفاً بها دولياً.. ولا يقتصر دور المراكز على تعليم اللغة فحسب، بل تهتم أيضا بالثقافة والسياحة والعلاقات العامة، ومن هنا بدأ الدور الذي تلعبه اللغات في جعل المواطن ينفتح على العالم الخارجي، وذلك لأسباب متعددة، مثل الدراسة أو السفر أو للحصول على وظيفة، وتحسين مستوياتهم المهنية ومؤهلاتهم العلمية، وتوسيع فرص الحصول ع?ى وظيفة لدى الشركات الأجنبية التي دخلت البلاد، وكلها أسباب جمعت الراغبين في تعلم اللغات الأجنبية تحت سقف واحد وفي فصل الصيف. ويلاحظ إقبال كثيف على مراكز تعلم اللغات، وذلك لأن معظم الشباب يرون في العطلة الصيفية فرصة لتقوية معرفتهم بلغات أخرى.
«الصحافة» التقت بعدد من طلاب معاهد اللغات، وكانت البداية بزين العابدين «طالب بمعهد للغة الفرنسية» تحدث عن سبب تعلمه والتحاقه بالمعهد، وقال إنه يريد السفر إلى فرنسا لمتابعة دراسته، ويرى أن السبيل الوحيد لذلك هو دراسة اللغة ومحاولة اتقانها.
ويقول التاجر عبد الحكيم علي إن هنالك إقبالاً على اللغتين الفرنسية والصينية، ولكن مازالت اللغة الانجليزية إلى الآن هي مطلب الشباب، لعدة أسباب أهمها أنها لغة الكمبيوتر والانترنت ولغة التجارة والاقتصاد، كما أنها اللغة السائدة في العالم، فبالرغم من أن الطالب يبدأ دراسة هذه اللغة منذ الصف الخامس إلا أنها مازالت تعتبر مشكلة حقيقية لدى الكثير، وعليه فإن الكثير من التلاميذ يلجأون إلى بعض المراكز المتخصصة لتحسين مستواهم في هذه اللغة، لذلك أقبل عبد الحكيم على دراسة اللغة الانجليزية لأن لغته الانجليزية ضعيفة، وليوسع ?جارته في مجال الاستيراد والتصدير.
وذكرت نشوى عبد الحميد أن ما يدفعها لتعلم اللغة الانجليزية، هو أن مصادر العلوم والأبحاث العلمية تأتي في أغلب الأحيان من معاهد وجامعات أمريكية وبريطانية، وذلك يتطلب معرفة جيدة بهذه اللغة التي يعد تعلمها أمراً ضرورياً، وهذا لا يعني إقصاء اللغة العربية، بل لا بد من زيادة الاهتمام بها باعتبارها رمزاً لهويتنا وثقافتنا، وقالت: «أعتقد أن أهم شيء ليس المال الذي سأنفقه على هذه المعاهد، ولكن الهاجس الأكبر هو النتائج التي سأحصل عليها من جهة جودة التعليم المقدمة من طرف هذه المؤسسة، وصحيح أن هنالك مراكز تقدم خدماتها برس?م مخفضة، ولكن عند تقييم مستوى التلميذ في تلك المعاهد نجد أن مستوى الطالب مازال منخفضاً في اللغة التي يدرسها».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.